القديس الشهيد أفتيخيوس
ليس واضحا من المراجع من يكون. مخطوط فلورنسا يقول عنه إنه أسلم نفسه طوعا لمضطهديه في زمن الإضطهاد وأنه تفل على الأوثان الذين طالبوه بالتضحية لها معترفا بالرب يسوع المسيح الإله الأوحد الحقيقي. كذلك قيل إنه عرّض للتعذيب لكنه ثبت إلى النهاية بنعمة الله الساكنة فيه. أخيرا ألقوه في البحر فتمّت شهادته ومجدّ الله.
من ناحية ثانية ذكر بعض الدارسين أنه عاش في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث للميلاد وكان أسقفا جليلا غيورا وأنه بذل دمه لأجل الإيمان بيسوع في عهد غورديانوس قيصر حوالي العام 237 م.
وثمة من يدّعي أنه هو إياه القدّيس أفتيخيوس، تلميذ الرسول يوحنا الحبيب، كاتب الإنجيل الرابع، وتسقف على ميليتيني الأرمنية.