كان ارتامن وليد عائلة نبيلة من عائلات سلوقية البيسيدية. ولما عبر بولس الرسول في المدينة كارزا بالإنجيل تعرّف أرتامن إليه واصطيد بكلامه، فترك كل شيء وانضّم إليه وكابد الشدائد وعانى القيود نظيره. صيّره الرسول أسقفا على موطنه، سلوقية، فجاهد الجهاد الحسن هداية لشعبه ورعاية لهم. وقد رقد بسلام في الرب بعدما شبع أياما.
الطروبارية
صرت مشابهاً للرسل في أحوالهم وخليفة في كراسيهم فوزجدت بالعمل المرقاة إلى الثاوريا أيها اللاهج بالله لأجل ذلك تتبعت كلمة الحق باستقامة وجاهدت عن الإيمان حتى الدّم أيها الشهيد في الكهنة أرتامن فتشفع إلى المسيح الإله في خلاص نفوسنا.