القدّيسون بوريس وهسباروس وزويي وولداهما

mjoa Saturday May 1, 2010 285

الأحد الخامس بعد الفصح \ أحد السامرية

سنكسار الأحد

 

SamaritanWomanفي الأحد الرابع بعد أحد الفصح تذكر الكنيسة حادثة لقاء يسوع بالسامرية على بئر يعقوب. ومن خلال محادثة يسوع معها حول الماء الذي لا يمنحه إلا هو ألا وهي مياه المعموديّة، آمنت به ودعت أهل قريتها ليستمعوا إليه، الذين أمنوا به ليس فقط بسببها ولكن لأنّهم سمعوا منه كلام إلهيّ.
وهذه المرأة تدعوها الكنيسة باسم فوتين، أي النّور، لأنّها أصبحت مشعّة بالنور بعد ايمانها بيسوع المسيح وبشارتها لأهل مدينتها.

القدّيس البار بوريس (ميخائيل) ملك بلغاريا (+906م)

 
StBorisPrinceBulgariaولد القدّيس بوريس ونشأ في حضن الوثنيّة، عرف الإيمان المسيحيّ بفضل أخته وأحد أعمامه “بويان”. لأسباب سياسيّة أعطى المرسلين اللاتين، امتيازات خاصة لهداية شعبه إلى المسيحيّة. ثم ما لبث أن تحوّل إلى الفلك البيزنطيّ، فطلب من الأمبراطور ميخائيل الثالث العماد هو وكلّ شعبه. جرت معموديته على شكل مهيب بيد أسقف بيزنطيّ أوفد خصيصًا لهذه الغاية واتخذ في المعمودية اسم ميخائيل، إثر ذلك تبعه قسم كبير من الشعب، أمراء وعامّة، اعتمدوا بصورة جماعيّة. القدّيس فوتيوس الكبير، بطريرك القسطنطينية، اوفد عددًا من الكهنة المرسلين، لا سيما الخمسة المعروفين  بتلاميذ القدَيسين كيرللس وميثوديوس: اكليمنضوس وناحوم وأنجيلاريوس وكورازد وسابا المعروفين بالخمسة الذين من أوخريدا. هؤلاء كرزوا بالإيمان باللغة السلافيّة المحليّة وعمّدوا بقية الشعب تدريجيًّا. ولما كان بوريس مؤازرًا لهم في عملهم فإن الكنائس ما لبثت أن غطّت أرض بلغاريا. انتظمت الكنيسة البلغاريّة على أساس النموذج البيزنطيّ. بوريس كان يطمح إلى أن تكون للكنيسة البلغاريّة استقلاليتها ثم بعد اتصالات عديدة برومية من ناحية وبيزنطية من ناحية أخرى جعل في بريسلافا مقرًّا لرئيس أساقفة جاء من القسطنطينية يعاونه عشرة أساقفة. في العام 888م. تخلّى عن العرش واعتزل في أحد الديورة. ولكن لما أخذ ابنه فلاديمير في هدم العمل الذي باشره أبوه مشجّعًا السكان العودة إلى الوثنيّة ترك مخائيل الدير ولبس حلّة العسكر من جديد وأطاح بابنه وجعل ابنه الأصغر، سمعان، محلّه. وإذ عاد الهدوء والنظام إلى الأرض البلغاريّة لبس ميخائيل الثوب الرهبانيّ وقضى بقية أيامه في النسك والصمت والصلاة، رقد بالربّ  بسلام في السنة 907م.

 

القدّيسون الشهداء هسباروس وزوجته زويي وولداهما كيرياكوس وثيوذولوس (القرن 2 م)

 

طروبارية اللحن الرابع
إنّ تلميذات الربّ تعلّمن من الملاك الكرزَ بالقيامة البهج، وطرحنَ القضيّة الجدّيّة، وخاطبنَ الرسلَ مفتخراتٍ وقائلاتٍ: قد سُبِيَ الموتُ وفامَ المسيحُ الإله مانحًا العالمَ الرحمةَ العظمى.

طروبارية انتصاف العيد
في انتصاف العيدِ اسقِ نفسي العطشى من مياه العبادة الحسنة، أيّها المسيح المخلص، لأنّك هتفتَ نحوَ الكلّ قائلاً: من كانَ عطشانًا فليأتِ إليَّ ويشرب. فيا ينبوعَ الحياة، أيّها المسيح إلهُنا، المجد لك.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share