القدّيسان مارينوس وأستاريوس

mjoa Wednesday March 2, 2011 347

  القدّيسين مارينوس وأستاريوس (القرن الثالث الميلادي)

all_saintsكان القدّيس مارينوس مميّزًا في قومه في قيصرية فلسطين لثروته ورفعة عائلته. وكان على وشك أن يعّين رئيس مئة. في اللحظة الأخير تقدّم رجل وقال: وفق القوانين المعمول بها لا يجوز لمارينوس أن يكون قائد مئة لأنّه مسيحي. حاكم فلسطين، المدعو أخايوس، سال مارينوس: أأنت مسيحي؟ فأجاب بالإيجاب. فأعطاه الحاكم فترة ثلاث ساعات ليقرّر ما إذا كان يريد البقاء على الجواب الذي أعطاه أم يتخلذى عنه. ثيوتكنوس، أسقف المدينة، بلغه الخبر فجاء إليه بعدما خرج من المحكمة . أخذه بيده إلى الكنيسة، وهناك أشار إلى السيف الذي كان له ثم إلى كتاب الإنجيل وساله أيًا من الأثنين يريد. فأجاب مارينوس دون تلكؤ بأن بسط  يده صوب الإنجيل. فقال له الأسقف: إذن تمسّك بالله وهو يقوّيك. إذهب بسلام. وأستدعي مارينوس للوقوف ثانية أمام القاضي فاعترف بأنّه مسيحي وإنّه يتمسّك بإعترافه، فأخذ للحال وجرى قطع هامته.
أما أستاريوس وهو شيخ رومانيّ وله مكانة مرموقة لدى الأباطرة، ذو حسب ونسب، فإذ كان حاضرًا شهادة مارينوس، تقدّم وأخذ الميت على كتفيه ودفنه كما يليق به. وقد أورد روفينوس المؤرخ أنّه جرى قطع رأس أستاريوس بسبب ما فعل. أفسافيوس القيصري أيضًا أورد خبرهما في تاريخه. 

القدّيسين الشهداء أفتروبيوس وكلاونيكس وباسيليسكوس (القرن الرابع  الميلادي)
القدّيسة البارة بيامون

الطروبارية
شهداؤك يا ربُّ بجهادهم، نالوا منك الأكاليل غير البالية يا إلهنا، لأنهم أحرزوا قوّتك فحطّموا المغتصبين، وسحقوا بأس الشياطين الّتي لا قوَّة لها. فبتوسّلاتهم أيّها المسيح الإله خلّص نفوسنا.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share