الأربعاء من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير
القدّيس البار باسيليوس السيبيري( + القرن السادس عشر الميلادي)
كان القدّيس باسيليوس ابن تاجر صغير في باروسلاف، عمل لدى تاجر في سيبيريا. كان مستقيمًا ونشيطًا وامتاز بورعه. كان يمضي أوقات فراغه إمّا في الكنيسة وإمّا في الصلاة في البيت وإمّا معينًا للفقراء والمرضى. معلّمه كان رجلاً جشعًا خشن الطبع وكان القدّيس يعاني من سوء معاملته له. مرّة سُرق محل التاجر، للحال اتّهم صاحبه باسيليوس، وإذ صبّ التاجرغضبه عليه قتله وألقى جسده في المستنقع. مرّت السنين فأخذ الجسد يطفو على السطح وتجري به العجائب فنقل إلى دير الثالوث القدوس في تورخان، وهو اليوم قدّيس بارز في سيبيريا.