امتاز القدّيس أرسانيوس بمحبّته للتّعب. وإذ أُغرق في النسك في كهوف دير والدة الإله في أوسبانيا في كييف لم يعرف راحة. كان يصلّي بتواتر ولا يأكل إلاّ بعد غياب الشمس. ولأجل تواضعه ومحبّته للعمل مَنَّ عليه الربّ بموهبة صنع العجائب. له عيد آخر مع سواه من آباء الكهوف في 28 آب.