أحيا مركز البترون مساء اليوم السبت ذكرى انطلاقة الحركـة في لقاء، برعاية سيادة المطران جورج خضر، تحدّث فيه سيادته والأمين العام الأخ رينه أنطون. وقد شارك في اللقاء عدد من كهنة الأبرشية.
بدأ اللقاء بصلاة الغروب التي ترأسّها سيادته في كنيسة سيّدة النياح في حامات. بعدها كانت كلمة الأمين العام الذي دعا الى “أن نراكم المحبّة، التي فاضت في المؤسّسين، في نفوسنا لنُثمر بها حركة الغد الى يسوع”. وتحدّث الأخ رينه عن أن التزام يسوع المسيح هو، اولاً، التزام شخصيّ، “فالمؤسّسة جسم مكلّس فارغ ما لم يُملئ روحاً وحيويةً من حيوية أبنائها والروح الذي فيهم”. وبعد أن دعا الى أن يكون الحركيّ معنياً بشؤون العالم والحياة للمساهمة في ما يقيم الناس في مزيد من العدالة والحريّة الانسانية والسلام، ذكّر الأمين العام أن الله يريدنا أن نكون في العالم، وليس خارجه، وإنّما بنسيج إيمانيّ وفكر مسيحيّ وسعي خلاصيّ، ودعا إلى التواضع والخروج من التفرّد وجمع الكلّ في ورشة بحث وتأمّل فيما يتوجبّ على كنيستنا الأرثوذكسية أن تقوله وتقوم به اليوم.
ثمّ كلمة سيادة راعي الأبرشية. فبعد أن أبدى إطمئنانه إلى أن الحركة باقية في رؤيتها الأولى، أوضح المطران جورج أن الشهادة هي، أولاً، الشهادة لقيامة المسيح، ونحن شهود لها إذا أُهّلنا وطبعنا القيامة في نفوسنا ولحظ الناس الفرح والمحبّة والوداعة والسلام في حياتنا. وقال أن المسيحية انتشرت لأن المسيحيّين الشهداء ذُبحوا حبّاً بمسيحهم وسعياً لملاقاته.