القدّيس يوحنّا
أصل القدّيس يوحنّا من رومانيا ، كان نبيلاً، وقع في الأسر خلال غزوة السلطان
العثمانيّ محمّد الرابع لرومانيا، زمن الأمير ميشنا الرومانيّ. كان، يومذاك، في الخامسة عشرة.
لأنّه كان وسيم الطلعة جدًا لفت إنتباه ضابط عثمانيّ اشتراه وشاء أن يتعاطى معه بخلاف الطبيعة. قبل أن يتمكّن التركي من ذلك نجح يوحنّا في التخلّص منه، قتله. قُبض عليه واستيق إلى القسطنطينية. سلّم لزوجة القتيل لتفعل به ما تشاء، فمالت إليه وعرضت عليه الزواج شرط أن يصير مسلمًا. رفض العر وأُلقي في السجن. ضُرب ضربًا مبرحًا لحمله على الرضوخ. كانت المرأة تزوره في السجن وتغدق عليه الوعود لإغرائه وحمله على اعتناق الإسلام. بقي ثابتًا في تمسّكه بالإيمان بيسوع ولمّا لم تتمكّن المرأة من النيل منه ومن إيمانه. صدر الحكم بإعدامه شنقًا. أُعدم في موضع يُعرف بـ “بارماك كابي” بقرب بازستان. كان استشهاده من العام 1662م.