القدّيس أغابيتوس الكييفي الطبيب الشافي والصانع العجائب (القرن الحادي عشر)
كان القدّيس أغابيتوس تلميذ القدّيس أنطونيوس الكييفي. اقتدى بمعلّمه في كلّ شيء. بسلوكه في الطاعة والتقوى وملاحظته لأبيه كيف كان يشفي الإخوة المرضى ببعض الأعشاب بدفعها إليهم ليشربوا من مائها، قرّر أن يفعل ما كان يفعله شيخه. إثر ذلك، كلّما مرض أحد الإخوة في اللافرا كانيغادر قلاّيته ليقوم بخدمته مصلّيًا إلى الربّ ليمنّ عليه بالصحة. وإذا استمرّت العلّة كان يعزّي المريض مشدّدًا إيمانه وصبره. وقد منَّ عليه الربّ الإله بموهبة شفاء المرضى نظير معلّمه فصار يعرف بـ “الطبيب”.
بعد حياة نسكيّة طال أمدها مرض أغابيتوس واشتّد عليه المرض وبقي في المرض مدّة ثلاثة أشهر ثم رقد بالربّ.
ر