إلتقت اللجنة التنفيذية المنبثقة عن اللقاء الرعائي صاحب الغبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم يوم السبت الماضي في البلمند.
بدايـةً عرض المشاركون لغبطته همومهم الرعائيـة بجوانبها المختلفة خصوصاً ما تعيشه الكنيسة الأرثوذكسية من ضعف في الرعاية والسهر على استقامة الممارسات الرعائية والأخلاقية وتفرّد في إدارة شؤون حياتها وإهمال لتنفيذ القوانين الرعائية وتهميش للمؤمنين العلمانيين. وحملوا إلى غبطته خطّة العمل التي سبق وأعدّوها للمساهمة في معالجـة هذا الواقع بمشاركة المؤمنين، إكليريكيين وعلمانيين، والعودة بالحياة الكنيسة إلى أصالتها ونقاوتها وحيويتها والحضور الفاعل في المُحيط الاجتماعيّ. وقد أجاب غبطته مؤكّداً الحاجـة الى تعاضد كلّ الطاقات في الكنيسة لأجل خدمتها مُشدّداً على دور كلّ من مواهبها والحاجة إليه. وبعد أن أشار غبطة البطريرك الى أهميّة أن يتحلّى العلمانيون في الكنيسة الأرثوذكسية بالوعي الايمانيّ لتستقيم مشاركتكهم أبدى تفهّمه لكلّ الهواجس التي استمع إليها داعياً إلى تحلّي أي تحرّك كنسي بروح عائلية مُحبّة ليليق بعائلة الله. وقد بارك غبطته عمل اللقاء الرعائي مُبدياً استعداده لطرح الهموم الرعائيـة التي استمع إليها على المجمع الأنطاكي المقدّس في اجتماعه القادم استناداً الى ورقة عمل تُعدّها اللجنة.
وفي الختام، وبعد أن أعلم المجتمعون غبطته أن باكورة تحرّكهم القادم هو لقاء السادة مطارنة الأبرشيات في الكرسيّ الأنطاكي، أتّفق على عقد اجتماعات لاحقة مع غبطته لاطلاعه على الخطوات المُنجزة.
شارك في هذا الاجتماع الأمين العام للحركة رينه أنطون، منسّق اللجنة نقولا لوقا والأعضاء: ريمون رزق، نسيب إيليا، سمير كامل، الياس شلهوب، رجا بدران، فرح أنطون وابراهيم رزق.