القدّيس كليستوس
كان القدّيس كليستوس راهبًا في اللافرا الكبير (جبل آثوس) ثم تلميذ للقدّيس غريغوريوس السينائيّ. في لإسقيط ماغولا. عاش سنين طويلة ملتصقًا بمعلّم الهدوئيّة الآثوسيّة. تحت تهديد القراصنة الأتراك ترك مع القدّيس غريغوريوس وباقي التلاميذ آثوس وتنقّلوا بين تسالونيكية وخيوس وميتيلين وتراقيا قبل أن يستقرّوا في برّية باروريا. وإذ أجبروا على مغادرة هذا الموضع فأقاموا في القسطنطينية، ثم عادوا إلى باروريا بفضل حماية قيصر بلغاريا لهم، يوحنّا الكسندر. أمّا كليستوس فعاد إلى آثوس وأقام في دير الإيفيرون حيث يطن أنّه صار رئيسًا للدير. جرى إنتخابه بطريركًا مسكونيًّا، ورأس المجمع الذي أكّد عقيدة القدّيس غريغوريوس بالاماس في شأن تأليه الانسان بالقوى غير المخلوقة.