كان القدّيس أوسطاتيوس جنديًّا في الجيش الرومانيّ في غلاطية، لم يتورّع عن المجاهرة بإيمانه المسيحيّ، فاجتذب عددًا كبيرًا من الوثنيّين إلى الإيمان المسيحيّ، ممّا أدّى به إلى المثول أمام كورنيليوس، حاكم أنقرة، فاعترف بجرأة بالمسيح. عرَضَ عليه الحاكم كرامات وهدايا إن هو عاد عن إيمانه فرفض التخلّي عن إيمانه ممّا أثار حفيظة الحاكم، فطلب تعذيبَه وتمّ إعدامه ووري الثرى في أنقرة وصار أحد شفعائها.