وُلد في سردينيا. أقام في رومية لبعض الوقت. هناك تصادَقَ والقدّيس أثناسيوس الكبير في إحدى فترات نفيه بين العامَين 339 – 342. اختير أسقفًا على فركيل في بيامون في العام 345م. غار على خرافه وعلى الايمان القويم. رفض أن يدين القدّيس أثناسيوس. نُفِيَ، في زمن الإمبراطور قسطانس الثاني، إلى بيسان في فلسطين حيث عامَله الأسقف الأريوسيّ معاملة سيّئة. نُقِلَ إلى الكبّادوك، ثمّ إلى مصر حيث عايش الرّهبان واستمدّ منهم أمثلة في الفضائل. أُطلق سراحه بعد وفاة قسطانس. اشترك في مجمع الاسكندريّة، وزار أنطاكية في إطار المساعي لحلّ الإشكالات بين المجموعات الأرثوذكسيّة. وعندما لم يصب النجاح في مهمّته، عاد إلى إيطاليا. استمرّ حاملاً لواء الدفاع عن الايمان القويم ضد الآريوسيّة بمعيّة القدّيس هيلاريون بواتييه. رقد بسلام في الربّ حوالي العام 371م. مكلّلاً بإكليل المعترفين.