تكرّس للحياة النسكيّة في جبل الأوليمبوس في بيثينيا. خلال اضطهاد لاون الإيصافري، اعترف بالإيمان القويم مخاطرًا بحياته وجاهد الجهاد الحسن ذودًا عن الإيقونات المقدّسة ورفات القدّيسين. رغم أنّه بلغ الخامسة والتسعين أُخضع لكلّ أنواع التعذيب. أسلَم الروح وهو يشكر الله ويصلّي من أجل جلاّديه.