حركة الشبيبة الأرثوذكسية تنتخب ابراهيم رزق أمينًا عامًا لها

mjoa Monday October 31, 2011 324
mou2tamar_43_mjoa 1.jpgعقدت حركة الشبيبة الأرثوذكسية مؤتمرها الثالث والأربعين يوم السبت الواقع فيه 29/10/2011 في بيت الحركة الميناء، طرابلس. وقد خُصّص المؤتمر لتقييم أوضاع الكنيسة والحركة وانتخاب أمين عام جديد بعد انتهاء مدة ولاية الأخ رينه أنطون.

ترأس المؤتمر الأمين العام رينه انطون وشاركت فيه وفود تمثّل الأمانة العامة ومراكز الحركة في لبنان وسوريا والأمناء العامّون السابقون.

في بداية كلمته التفت الأمين العام الى الأخوة في سوريا سائلاً الربّ يسوع المسيح أن تتمخّض الظروف الصعبة المُحاطة بالدماء التي يعيشونها عمّا فيه خيرهم وسلامهم وحريّتهم ويخدم تألّقهم الانسانيّ.

ثم عرض الأخ رينه خلاصة نظرته الى واقع الكنيسة والحركة والآفاق المُستقبلية، فلاحظ، على الصعيد الكنسيّ أنmou2tamar_43_mjoa 2.jpg الكنيسة الأنطاكية تبني، اليوم، قيادتها المستقبلية للعقود الاتية في ظلّ افتقاد الحياة المجمعية وغياب الدراسة والتخطيط والمساءلة الانجيلية وانعدام مشاركة المؤمنين وإغفال الرعاية والشهادة حيث تحتاج للعودة الى بهائها إلى حركة تغييرية إصلاحية جذرية فوّتت الحركة على نفسها فرصة الانطلاق بها إبان أزمة حلب. كما حذّر من صراع اكليريكيّ علمانيّ بسبب فوقية إكليريكانية تبرز هنا وهناك آملاً أن يتمّ تلافيه عبر الخطوات التي يقدم عليها اللقاء الرعائي المؤسّس بمبادرة من الحركة.

وعلى الصعيد الداخلي شدّد الأخ رينه على ضرورة الولوج في توجّه نبويّ داخلي يحدّ من اجتياح الوجه المؤسساتي للحياة اليومية الحركية ويساهم في إعادة إبراز هويّة الحركة الأصيلة ودورها الأنطاكيّ للشباب الحركيّ. ودعا الى تطوير التربية الحركية وتوضيح هدفها دون لبس وهو بناء الشخصية الايمانية النهضوية السويّة المنفتحة المثّقفة والمتحلّية برؤية إيمانية تواجه بها قضايا الكنيسة والحياة، بمتفرّعاتها، المُختلفة دون خوف. وسبيلاً الى ذلك رأى الأخ رينه ضرورة متابعة الموضوع التربويّ بشكل مُختصّ وتأسيس حلقة دائمة تبحث في قضايا الايمان والحداثة وأن تمتلك الحركة جرأة تقييم حاضرها وتاريخها بوعي وشفافية ودون مبالغة في تمجيد التاريخ الحركيّ لتعرف أين أخطأت وأين أصابت ولتتبيّن أصعدة الحضور الأفعل لها في المرحلة الآتية.

 

بامكانكم مطالعة كلمة الأمين العام السابق رينيه أنطون كاملة من هنا

 

mou2tamar_43_mjoa 3.jpg وبعد انتهاء النقاش في كلمة الأمين العام ومناقشة التقرير المالي وإبراء ذمة الأمانة العامة المالية التأم المؤتمر في جلسة انتخابية لانتخاب أمين عام جديد من بين ثلاثة إخوة رشّحتهم الهيئة الترشيحية وهم: طوني خوري، فادي نصر وإبراهيم رزق حيث انتخب، بنتيجتها، الأخ إبراهيم رزق أميناً عاماً للحركة للسنتين المُقبلتين.

وفي كلمته بعيد انتخابه شدّد الأخ ابراهيم على ضرورة النهوض بحياتنا الحركية الداخلية عبر التزامنا وجوه الحياة في المسيح وتمتين وحدتنا بمزيد من الالتزام واللقاء معلناً توافقه الكامل مع التوجّهات التي سطّرها الأخ رينه في كلمته.

الأمين العام الجديد مُحام بالاستئناف، عضو في مركز عكار ومساهم في تأسيسه. شارك في عضوية الأمانة العامّة خلال السنوات الأخيرة عبر مسؤوليات متعدّدة.

نتمنّى للأمين العام الجديد التوفيق والنجاح في خدمته.
0 Shares
0 Shares
Tweet
Share