عاش القدّيس عزيز في زمن الإمبراطور الرومانيّ ذيوكليسيانوس. كان من إيصافريا. خدَم في الجيش وصار مسيحيًّا ترك العسكرية وهرب إلى الصحراء، اكتشفه صيّادون فنقلوا خبره إلى الوالي أكلينوس. أرسل مئة وخمسين جنديًّا في طلبه فأمسكوه، في طريق العودة كادوا أن يهلكوا عطشًا. صلّى عزيز باسم الربّ فخرجت المياه من الصحراء. آمن العسكر بالربّ يسوع. ولمّا وصلوا إلى الوالي اعترفوا كلّهم بالمسيح ربًّا وإلهًا. تعرّض عزيز للتعذيب فصمَد. حتّى زوجة الوالي وابنته آمنتا. وانتهى الأمر بأن قطع الوالي رؤوس الجميع.