يُقال أن الله اختاره من بطن أمّه. فلمّا كبر ورأى أنّ كلّ شيء حوله وهم وخيال وزّع ما كان يملك على الفقراء واقتبل الحياة الرهبانيّة، عاش في دير بضع سنوات ولمّا صار موافقًا له غادر إلى مغارة ناسكًا. كان ملاك يأتيه بطعامه. وقد استبان شفيعًا للمرضى لدى الله، شافيًا بصورة خاصة أمراض الأطفال والعقم.