كان المَلك تيريدات مضطهدًا للمسيحيّين في أوّل أمره، هو الذي أمَر بإلقاء القدّيس غريغوريوس المنير في البئر، وقضى على القدّيسات هريبسيما وغيانا والعذارى اللّواتي كُنّ معهما، وتحوّل إلى شبه وحش في تصرّفاته، ممّا دفَع شقيقته إلى الاستعانة بالقدّيس غريغوريوس المرميّ في البئر، فجاءت به ليشفيه واستطاع القدّيس أن يحوّل حياة الملك من المضطهد إلى حياة توبة، وسلَكَ في المحبّة الإلهيّة وسمح للقدّيس غريغوريوس في حمل إنجيل يسوع إلى كلّ أرمينيا، عاصَر الإمبراطور الرومانيّ ذيوكليسيانوس ورقد في الربّ في القرن الرّابع الميلادي.