ورَدَ عن القدّيس يوحنّا أنّه أمضى بعض الوقت في جبل آثوس، ربّما بصفة مدرّس. كما ورد أنّ الأتراك استفزّوه أثناء مأدبة حضرَها في تسالونيكية ونسبوا إليه الردّة عن الإسلام بعد الميل إليه واقتباله. لكنّه أنكر ودافع عن إيمانه بالمسيح بقوّة وتمسّكه به. وإذ احتدّت المواجهة، ألقى عليه الأتراك الأيادي وعمدوا دونما محاكمة إلى شنقه وإلقاء جسده في البحر.