بدأ الأقباط امس، ولمدة ثلاثة أيام، الصوم الانقطاعى فى ذكرى صوم يونان الذي يتزامن مع رفع الله غضبه عن شعب نينوه، وهو يسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يوماً. وتجدر الإشارة إلى أن “صوم يونان يأتي كتذكار لموت المسيح وقيامته ورمز لدفنه ثلاثة أيام فى القبر، وترفع الكنيسة صلوات التوبة حتى يعطي الله الأرض سلاماً”.
وتلتزم الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية بهذا الصوم كطقس من طقوسهم، إذ يصوم الأقباط انقطاعياً حتى بعد وقت الظهيرة، ويقام قداس إلهى يومياً لمدة ثلاثة أيام، من أجل أن يرفع الله العناء عن مصر والمصريين، فى المحنة التى تمر بها الآن، ووقف العنف، ومباركة الأرض وشعب مصر.