“وكان الله في المرح” لمناسبة الذكرى السنوية الأولى للأرشمندريت الياس مرقص

mjoa Sunday February 12, 2012 171

ما جالسته مرّة، إلا وتضمن الحديث أكثر من طرفة، أو نادرة، أو ملاحظة تضحك، يرويها بصوته الخافت، بعفوية وهدوء. وتفترّ الشفتان اللتان تكاد اللحية الكثّة تخفيهما، عن ابتسامة مكنوزة بالرضى. كان المرح من الصفات المحببة التي تحلّت بها شخصية الأب إلياس. وأحسب أن مرحه ليس طبعاً وحسب، بل فوق ذلك، موقف وجودي، واع، مقصود، ينمّ عن أمرين: الزهد، والفرح بالخلاص.

لقراءة المقال كامل اضغط هنا

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share