أقمنا في وقت الصلاة

mjoa Sunday March 4, 2012 636

 

حركة الشبيبة الأرثوذكسية                                 أقمنا في وقت الصلاة
                         (الصوم الكبير- 2012)    
موضوع منسّق وفق المنهجية الناشطة
إعداد وتنسيق: الأخ ماجد عازار

لمراجعة المواضيع السابقة – إضغط على احدى العناوين التالية:
“لصورتك الطاهرة نسجد”     – تحميل الملف PDF 
“الصوم والصحة الروحية”    – تحميل الملف PDF


 أقمنا في وقت الصلاة

بإمكانكم تحميل الملف PDF من هنا


المرحلة الاولى
:
يوزّع المرشد على الأعضاء الصورة المرفقة، وهي تمثل جنديا رومانيا باللباس العسكري ثمّ يطلب من الأعضاء ان يعددوا القطع التي تتألف منها ثيابه مع الأدوات التي يقاتل ويدافع بها عن نفسه.

 


 


المرحلة الثانية:
أ‌-    بعد ان يتم تعداد القطع من قبل الاعضاء وتسمية وظيفة كل قطعة يطلب  المرشد من الاعضاء ان يربطوا بين الصورة والمستند رقم 1 الذي يوزعه عليهم وهو رسالة بولس الرسول الى أهل أفسس 6 : 10 – 20 .


مستند رقم 1


رسالة بولس الرسول الى أهل أفسس 6: 10-20

10 أخيرا يا إخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته
11 البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس
12 فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء، مع السلاطين، مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر، مع أجناد الشر الروحية في السماويات
13 من أجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تقاوموا في اليوم الشرير، وبعد أن تتمموا كل شيء أن تثبتوا
14 فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق، ولابسين درع البر
15 وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام
16 حاملين فوق الكل ترس الإيمان، الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة
17 وخذوا خوذة الخلاص، وسيف الروح الذي هو كلمة الله
18 مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح، وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة، لأجل جميع القديسين
19 ولأجلي، لكي يعطى لي كلام عند افتتاح فمي، لأعلم جهارا بسر الإنجيل
20 الذي لأجله أنا سفير في سلاسل، لكي أجاهر فيه كما يجب أن أتكلم .


توضيح المرشد :

هذا النص من رسالة القديس بولس الرسول الى اهل افسس ، وتُعرف رسالة أفسس ” برسالة السجن” لأن الرسول بولس كتبها بينما كان مسجونًا في روما .
في الأصحاح السادس يتكلم الرسول عن أسلحة المؤمن الروحية والتي بها يستطيع أن يثبت ضد مكايد ابليس مستعيرًا اياها من أسلحة الجندي الروماني.
 فالترس يستعمل لحماية المحارب من السهام والرماح والحجارة  ويقول الكتاب المقدس ان الله ترس المؤمن (تك 15 : 1 ومزمور 35 :2 ) والمؤمن يطفئ بترس الايمان جميع سهام الشرير الملتهبة.
 أما الخوذة فهي لباس للرأس كان يلبسه الملوك والقواد وغيرهم من المحاربين. ويقول بولس الرسول ان الخلاص هو الخوذة لرأس المؤمن ويحث كذلك المؤمنين على لبس درع البر والدرع هو القطعة التي  تغطي الصدر والظهر والبطن وهي قطعة أساسية من ملابس الجندي الروماني.
 واخيرا يسمي بولس الرسول كلمة الله بسيف الروح ويدعونا الى الصلاة والطلبة في كل وقت .

ب‌-     يوزّع المرشد  المستند رقم 2 (أفشين من صلاة النوم الكبرى للقديس باسيليوس الكبير) مع الأسئلة التالية:

 


مستند رقم 2:

يا رَبُّ يا رَبُّ، يا مَنْ أَنْقَذْتَنا مِن كُلِّ سَهْمٍ يَطيرُ في النَّهارِ، نَجِّنا مِن كُلِّ أَمْرٍ يَسْلُكُ في الظُّلمَةِ. وتَقَبَّلْ رَفْعَ أَيْدينا ذَبيحةً مَسائيَّةً. وأَهِّلْنا أنْ نَجوزَ مسافَةَ الليلِ بِلا عَيبٍ، غَيْرَ مُجَرَّبينَ منَ المَساوِئِ، وأَنْقِذْنا مِن كُلِّ اضْطِرابٍ وَجَزَعٍ يَصيرُ لَنا مِنَ الشَّياطينِ. وهَبْ نُفوسَنا تَخَشُّعاً، وأفكارَنا اهتِماماً لِلْفَحْصِ بِدَينونَتِكَ العادِلَةِ المُرْهِبَة. سَمِّرْ أجسادَنا بِخَوْفِكَ، وأَمِتْ أَعْضاءَنا التي عَلى الأرْضِ، لِكَي نَكونَ مُسْتَنيرينَ في هُدوءِ النَّومِ أيضاً بِتَأَمُّلِ أحكامِكَ. أَبْعِدْ عَنّا كُلَّ تَخَيُّلٍ رَديءٍ وشَهْوَةٍ ضارَّةٍ. وأَقِمْنا في وَقْتِ الصَّلاةِ ثابِتينَ في الإيمانِ وناجحينَ في وَصاياكَ، بِمَسَرَّةِ وصَلاحِ ابنِكَ الوحيدِ الذي أنْتَ مَعَهُ مُبارَكٌ، مَعَ روحِكَ الكُلِّيِّ قُدْسُهُ الصّالِحِ والمُحيي، الآنَ وكُلَّ أَوانٍ، وإِلى دَهرِ الدّاهِرينَ، آمين .

أفشين من صلاة النوم الكبرى للقديس باسيليوس الكبير))


من خلال المقارنة بين المستند رقم 1 والمستند رقم 2

1.    استخرج النقاط المشتركة بين المستندين.
2.    حدد الفكرة الرئيسة المشتركة التي يشدد عليها المستندان .
3.    كيف نبقى مواظبين على الصلاة؟
4.    كيف يستمر فعل الصلاة فينا؟
بعد عرض الأجوبة والنقاش  يوضح المرشد معاني المستند رقم 2 ويختم بالتوجيه الروحي .

توضيح المرشد للمستند رقم 2 :

 

  •     ” يارب يا رب ، يا من أنقذتنا ….”

أساس كل صلاة التوجه الى الرب ، وهذا يفترض في هذا الافشين ان المؤمن صلى صباحا وهو يعترف في المساء بأن الرب قد أنقذه . الصلاة في تراثنا ، التي هي رفع القلب الى الله ، هي وقفة تبدأ في الصباح وتمتد حتى المساء بشكر الله الذي اعطانا يومًا جديدًا ولحضوره  معنا ولحمايته لنا من كل طارئ .

  •     ” من كل سهم يطير في النهار ….. “

يستعمل القديس باسيليوس السهم ،لأن السهم يصوب  من مكان بعيد ، والذي يطلقه هنا هو الشيطان ، وهو ايضا بعيد عن المؤمن . فالمؤمن يكون دائما مع الرب والشيطان بعيدا عنه ولكن عنده سبل ومكايد من أجل ايصال سهامه البعيدة ، لذلك يطلب المؤمن من الله أن ينجيه من كل محاولة شيطانية ولو كانت تأتيه من بعيد الصلاة تدعونا الى أن يكون الرب نهارنا الذي يفضح كل عيب ، والمسيحي ، حبيبًا لله ، يصلي لكي يحكم الرب حياته ويبعده عن كل خطر. لذلك يجب أن نستسلم في حياتنا لقدرة الله ونظهر له ذلك .

  •     ” نجنا من كل أمر يسلك في الظلمة ……. “

ونطلب كذلك أن ينجينا من كل أمر يسلك في الظلمة. وكأن الافشين يقول لنا أن الشيطان لا يدنو منا الا في الظلمة والليل. لذلك نصلي حتى لا تغلبنا الشياطين في الليل كما في النهار .

 

  •     ” و تقبل رفع ايدينا ذبيحة مسائية ……. “

نطلب الى الرب أن يتقبل رفع أيدينا مثل الذبيحة . فالصلاة هي استمرار للقاء الذي نقيمه يوم الأحد حول الأفخارستيا . الانسان يفتح يديه ليتقبل شيئا معينا ، ولكن هنا نرفع يدينا مفتوحتين بفقر كي يأخذنا الله ببساطة و يغنينا بغناه .

  •     ” واهلنا أن نجوز مسافة الليل بلا عيب ، غير مجربين من المساوئ ……. “

الطهر يحكم المصلي في كل وقت . كيف يستمر فعل الصلاة فينا ؟. ما يدل على اننا وقفنا في الصلاة وقفة صحيحة هو أن نستمر في حياة البر . طالبين من الله ان يساعدنا كي لا ندخل في تجربة .

  •     ”  وأنقذنا من كل اضطراب وجزع يصير لنا من الشياطين …….. “

الاضطراب اي الخوف الذي يأتينا من الشياطين لكي يشعرنا أننا وحدنا و يشككنا في قدرة الله و أنه غير موجود معنا .

  •     ” وهب نفوسنا تخشعا ، وافكارنا اهتماما ……….”                                                                                       

اي أن تزداد حاجتنا الى الصلاة وهو المكان الذي نكتشف فيه أن الله معنا واننا لسنا وحدنا  . ” وهب افكارنا “لماذا أفكارنا ؟ لكي يدعونا الى التفكير في كل خطايانا ولكي لا يكون الله صنما . وهذا يلزمنا أن نضيف على صورة الله المحب الغفور ، صورة الله الديان العادل .

  •     ” للفحص بدينونتك العادلة المرهبة ……..”

المؤمن يتعاطى مع آخر النهار وكأنه نهاية العمر . لا يستطيع المؤمن أن يقفل يومه دون الوقوف أمام الله كما لو أنه يقف وقفته الأخيرة العادلة والمرهبة. العادلة لأنه في يوم الدينونة هناك العدل ، رحمة الله تظهر في شكل آخر تظهر في العدل . والمرهبة لأنه لا يستطيع أحد أن يعرف رأي الله فيه ( سلوك / ايمان / تصرف … )

  •     ” سمر اجسادنا بخوفك وأمت أعضاءنا التي على الأرض ……………..”

والمقصود هنا ليس قتل الجسد ولكن عدم الاستسلام للخطيئة من خلال أعضائنا ، بل علينا أن نميت كل ما يحول كل عضو من أعضائنا الى خطيئة .

  •     ” لكي نكون مستنيرين ……………….”

وذلك حتى لا ينقطع التركيز في كلمة الله ومشيئته ونبقى ثابتين في الايمان .

 

  •     ”  أقمنا في وقت الصلاة “

يبدأ يومنا بالصلاة ويختم  بالعودة اليها . فالصلاة ليست عملا طارئا (وقت اللي بيطلع عبالي ) ولكن علينا أخذ المعاني الجدية  والطلب  من الله أن يساعدنا كي نصلي بنعمته.
ينتهي الافشين بتمجيد الله . فالله الممجد في ذاته  وفي قديسيه ، يريد أن يتمجد فينا أيضا.

المرحلة الثالثة:
يوزع المرشد نجوى أتسمعني؟ يقرأه الأعضاء قراءة صامتة، ثم يعبر كل منهم تعبيرًا حرًا عن الموضوع.

 


 

أتسمعني ؟

لقد أضعت الأسئلة حول الصلاة
عندما كنت صغيرًا ، كنت معتادا على تلاوة الصلوات ، على وقت الأكل ووقت النوم .
لكن ، الآن ، أفضل أن أجعل الصلاة جزءا من حياتي الخاصة .
ولست أعلم كيف أفعل ذلك .
بعض الأحيان ، أشعر حقيقة بالصلاة .
بعض الأحيان ، أشعر بعدم الارتياح ، عند محاولتي الصلاة ، ويبدو لي أنني فقط أتكلم مع نفسي .
أتقدر أن، تساعدني ، يا رب ؟
هل من الممكن ، حقيقة ، أن تعني لي الصلاة شيئا ؟
أتساءل ، في بعض الأحيان ، اذا كانت فراغا وحسب ؟
وأتساءل لماذا بعض الصلوات لا تستجاب .
ولكن ، أعلم أن الصلاة تصنع تغييرا في حياة بعض الناس الآخرين .
الهي ، ساعدني لأتعلم كيف أصلي ، وساعدني لأبقى مصليا .
ساعدني لأؤمن بأنك هناك حقيقة ، وبأنك تسمعني .

 

(شباب يصلي – رونالد كلوغ-  ديرمار أنطونيوس، غزير،لبنان)

 


المرحلة الرابعة:

صلاة افشين القديس باسيليوس من صلاة النوم الكبرى .

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share