تنبّأ في زمن آسا ملك يهوذا وبعشا ملك إسرائيل اللّذان تصارعا مع بعضهما، فما كان من الملك آسا إلّا أن استنجد بملك آرام، وأرسل إليه هدايا ليستميله كان قد أخذها من بيت الربّ، فنزلت كلمة الربّ على النبيّ حناني الذي أنّب الملك على تصرّفه، وعِوض أن يتّضع الملك عاند وغضب على النبيّ وألقاه في السجن رافضًا كلمة الله إليه، مغترًّا بنفسه إلى النهاية. خبَر حناني النبيّ وآسا الملك نجده في سفر أخبار الأيّام الثاني الإصحاح السادس عشر.