هو تلميذ للقدّيس أبيفانوس القبرصيّ. رافقه في كلّ رحلاته ودوّن سيرة حياته وأخبار عجائبه. كان معه في رحلة العودة من القسطنطينيّة التي قضى فيها أبيفانيوس في الطريق. قبل وفاة معلّمه أوصاه أن يذهب إلى مصر وأنّه سيهتمّ بأمره بعد رقاده. توجّه إلى هناك بكلّ بساطة، حتّى قبل مواراة معلّمه التراب. جعلوه أسقفًا على رينوكيريا. كان رجلاً فاضلاً واقتنى موهبة صنع العجائب. أرسل الربّ مطرًا بصلاته بعد جفاف. رقَد في سِنٍّ متقدّمة خلال القرن الخامس للميلاد.