قلبي ظمآن وعطشان ولم يجد من يرويه.
أين المياه، مياه الحياة العذبة التي تزهر وتنعش الخفقات؟
ها قد غطس في الأعماق، في عمق الأعماق حيث سيبحث.
حاول الإستشراق لعلّه ولربما بخياله الخلاّق يجد الراوي.
هل هذا ممكن؟ هل سيتمكّن من التحليق أخيراً والإبتعاد عن الأسر وينعش كائنه الضعيف ويتحرّر أخيراً ويجول من دون عودة حتى اللاّنهاية..
حتى اللاّنهاية!