البابا: الكاثوليك والأرثوذكس يسيرون على طريق الوحدة الكاملة

mjoa Friday June 29, 2012 90

بعد خمسين عاماً من المجمع الفاتيكاني الثاني، ذكّر البابا بندكتس السادس عشر بأن “المجمع ذاته أعطى بداية صحيحة لمرحلة مهمة في العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والبطريركية المسكونية” الأرثوذكسية، مع “إعادة اكتشاف الأخوة العميقة التي تربط بينهما والشوط الذي قُطع من قبل اللجنة المختلطة للحوار اللاهوتي”.

وأثناء لقائه بعثة من بطريركية القسطنطينية المسكونية في زيارتها التقليدية لروما لمناسبة عيد القديسين بطرس وبولس، ركز بندكتس السادس عشر على المجمع الفاتيكاني الثاني، قائلاً إن “هذا العام نحتفل بالذكرى الخمسين للمجمع المقدس” الذي سيُحتفل به رسمياً في 11 تشرين الأول المقبل، “وكما تعلمون جيداً أنه بالتزامن مع المجمع الذي كان قد حضره ممثلون للبطريركية المسكونية كمندوبين أشقاء، بدأت مرحلة هامة جديدة في العلاقات بين كنيستينا”، ويبدو “لي أنه من العدل بهذه المناسبة استذكار الشخصية التي لا تنسى والعمل المسكوني للبطريرك أثيناغوراس” الذي تمرّ خلال أيام قليلة، الذكرى الأربعين لوفاته.

وذكّر البابا بأن “البطريرك أثيناغوراس، إلى جانب البابوين يوحنا الثالث والعشرين ومن بعده بولس السادس، يدفعهم الولع بوحدة الكنيسة، والمتولد من الإيمان بالمسيح، أصبحوا دعاة لمبادرات جريئة مهدت الطريق لعلاقات جديدة بين البطريركية المسكونية والكنيسة الكاثوليكية”، وخلص بالقول إنها “الطريق التي يتابع المسيرة عليها بإيمان متجدد وإبداع مثمر، البطريرك الحالي برتلماوس الأول”.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share