نشأت على التّقوى والعفاف. خلال هجمة ثيوفيلوس قيصر على الإيقونات، تركت ثروتها للفقراء وردّت مَن رغب في الزواج منها. تخلّت عن كلّ شيء وسلكت في النسك في كنيسة على اسم والدة الإله. أجادت في سعيها. بقيت كذلك خمسين عامًا ورقدت إثر مرض طفيف حوالي العام 918م. لم تنحلّ رفاتها وكانت تنبعث منها رائحة طيّبة. جرت بها أشفية عدّة وتحرّر آخرون من الأرواح الخبيثة المستبدّة بهم واستعاد عميان البصر.