لجنة العمل البشاري نظمت دورة إعداد قادة طفولة و إستعداديين

mjoa Wednesday July 18, 2012 140

ضمن خطة العمل البشاري في مناطق الجبل ومركز الجنوب الناشئ، نظم مركز جبل لبنان – لجنة العمل البشاري – دورة إعداد قادة طفولة و إستعداديين وذلك في 29 و30 حزيران و1 تموز في بيت المركز في المكلس.

حضر الدورة حوالي 25 قائداً أتوا من الجبل والجنوب.

 

بدأت الدورة  نهار الجمعة عند الساعة الرابعة من بعد الظهر وكانت الحلقة الأولى مع الأخ مارك النجار وموضوع ” خصائص أعمار ” .

امتدت الحلقة على مدى ساعتين شرح فيها الأخ مارك عن خصوصية كل عمر وكيف يتطور فكر الولد في مراحل نموه الإِدراكيّ.

 

 

 

وعند الساعة السادسة كانت صلاة النوم الصغرى في كنيسة مار الياس المكلس  قبل أن ينقسم المشاركون السّاعة السّابعة الى مجموعتين.

المجموعة الأولى لقادة الطفولة الذين يعملون مع أسرة الشاهدين وأسرة الإستعداديين مع الأخ الدكتور جورج معلولي و الأخ هكتور أبو عيد حول ” تكييف العمل وفق حاجات الفرق” أي كيف يراعي القائد حاجات فرقته وكيف تختلف الحاجات بين فرقة وأخرى وكيفيّة التعرّف الى المجموعة المستهدفة وما هي السّبل التي يجب أن يستعملها المرشد مع هذه المجموعة.

كان الكلام على تحليل حاجات الفرق وتجميع المعطيات وتحديد الأهداف التربويّة، اختيار أدوات التعليم، ايجاد الطريقة المثلى لجذب الأولاد الى هدف مشترك وجذبه الى العمل المشترك، فيشعرون بإنتمائهم للمجموعة ويتفاعلون فيما بينهم مع الأخذ بعين الإعتبار حاجة كلّ فردٍ.

 

 

 

 

 أما المجموعة الثانية فكانت لقادة الطفولة مع الأخ جورج ديب حول “صفات القائد” الحسنة التي يجب عليه الإلمام بها وكانت الإنطلاقة من الكتاب المقدس وتسليط الضوء على الميزات التي يفترض أن يتمتع بها اذ يُطلَب من القائد أن يحدث تغييراً في الأشخاص كما فعل يوحنا المعمدان،

على القائد أن يزرع دائماً في التربة ولا يميّز بين تربة وأخرى، عليه المحافظة على الهدوء، التواصل، الإصغاء، وهكذا يصبح قادرا على ضبط فرقته واستعماله الطرق المتاحة والناجحة لإدارة إجتماعه في الفرقة.

 

 

 

 في اليوم التالي، التقى الأخوة في كنيسة مار الياس لصلاة السحر ثم انتقلوا الى بيت المركز ليلتقوا مع الأخ جورج عرموني في الحلقة الأولى وتمحور الموضوع حول تاريخ الحركة ومؤسسيها وأهمية وجودنا فيها وعند العاشرة والنصف كان اللقاء.

والحلقة الثانية مع الأخت باسكال جلبوط تحت عنوان ” كيف نعلّم الأناشيد” وما هي أهميتها. أيضاً كانت  الحلقة الثالثة مع الأخت باسكال جلبوط  ودار النقاش فيها حول المشاكل التي تعترض القائد مع الأولاد في الإجتماعات وفي المخيمات وما هي الحلول لهذه المشاكل كما توزعوا الى مجموعات لدراسة بعض الحالات وعرض حلولٍ لها.

 

 

 

 

بعد الغداء كانت ” المنهجية الناشطة ” هي محور الحلقة الرابع مع الأخ جورج حداد على مدى 3 ساعات شرح فيها عن أهمية تحضير الموضوع وتقسيمه بالإضافة الى النشاطات التي تنفذ في الإجتماع وأهمية ربطها مع الهدف العام للموضوع.

 

 

 

 

 

 

 عند السادسة انتقل الأخوة  الآتين من الجنوب الى كنيسة القديسين بطرس وبولس في الحازمية وتشاركوا مع الأخوة من الفرع  في صلاة الغروب وصلاة النوم الصغرى ومن ثم انطلقوا الى كفرشيما لحضور المعرض الذي أقامه الفرع في صالون كنيسة القديسين بطرس وبولس .

في اليوم الأخير، الأحد ١ تمّوز، شارك الأخوة  في صلاة السحر والقداس الإلهي في كنيسة ميلاد السّيدة – المنصوريّة وعند الظّهيرة التقوا مع اللأخ دكتور رياض أبي صالح والأخت زينة أبو الروس حول موضوع ” تقارب الفتيان والفتيات في سن المراهقة” وركز الأخ رياض على اكتشاف المراهق لجسمه ولحواسه حيث بالمظاهر ويبتعد بذلك عن الجوهر الأساسي لحياته وهو الفكر والعلم وهنا دور المرشد أن يحاول إستخراج بسيكولوجيا يُعلِم فيها الولد أنّ وجوده لا يعتمد على شكله الخارجي انما على أهمية وجوده كمسيحي في الكنيسة والحركة ويوجهه الى الإهتمام أكثر بثوابت المجتمع أي العلم والعمل ونحو الواجب والممنوع .

أما ألاخت زينة فركزت على علاقة المراهقين فيما بينهم والثقة المتبادلة مع المرشد بحيث يتمكن من التفاهم معهم ويشاركهم همومهم ومخاوفهم  .

بعد الغداء كان اللقاء مع الأب سمعان أبي حيدر وموضوع “المواقف الرفضية حيال التربية الدينية” وقد ركز الأب سمعان على أنه ليس هناك مواقف رفضية مسبقة في الدين اذا كنا مُؤَمنين أنّ الرّب  هو الأساس وعليه الإتكال وقد استشهد بعدة نصوص من الكتاب المقدس بعهده القديم مثل نوح وابراهيم، ليظهر مدى ايمان هؤلاء بالرب حتى أنهم قبلوا كلّ شيء طلبه منهم دون مناقشة. وهكذا، إِن تمّ التّوضيح للولد أنّ الرب محب وأنّنا نُؤمن به، تنتهي الصّعوبة لدى المرشد في تحليل الموقف الذي يتخذه الولد حيال اي فكرة دينية وعن الكنيسة.

 

 

 

 

 

 

عند الرابعة والنصف، كان تقويم الدّورة حيث أبدَى الإِخوة المشاركون امتنانهم لإكتسابهم المعلومات والطرق المتاحة ليطبقوها في فروعهم كما أن مشاركتهم لفروعٍ أخرَى في هذه الدورة أعطتهم زخما ودفعا كبيرين للعمل كلٌ في فرعه.

 

 

 

 

 

 

وختاما، الشكر أولا للرب وثانيا للمسؤولين والمحاضرين وفريق الخدمة الذين ساهموا في إِنجاح هذه الدورة على أمل المثابرة واكمال المسيرة.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share