ترأس الاجتماع الأمين العام رينه أنطون وشارك فيه: الأب ايليا متري، الأب نقولا الرملاوي والأخوة: طوني خوري – الياس شلهوب – فادي ابو مراد – فادي نصر – ريما ونوس –السي وكيل – حنان عبدو – رانيا طنوس – فؤاد الصوري- الياس الحلبي. كما شاركت في الاجتماع الأخت زينة الهبر مسؤولة الإعلام في مركز بيروت.
افتتح الامين العام الاجتماع بالصلاة التاليـة:
“ايها الربّ يسوع المسيح الهنا،
نرجو أن تباركنا وقد اجتمعنا هنا، غير مستحقين، لخدمة كلمتك واعلاء شأنك في وجوه حياتنا وحياة اخوتنا. فأسكِن روحك القدوس في نفوسنا لينقّي قلوبنا وينير عقولنا ويضيء أفكارنا ويكشف لنا دروب الخلاص بك.
أذكر يا ملكنا والهنا أبينا ومعلّمنا الذي ساهم في بنيان نفوسنا المطران بولس (بندلي). قدّس روحه واجعلها مقيمةً في جنّة حنانك، وطن القديسين، ليكون شفيعاً لنا ولعائلاتنا ولكنيستنا الانطاكية لدى محبتك التي عليها نتّكل وبها نتقوّى.
إحفظ يا ربّ حركتنا وبارك شبابها وكبارها الذين انتدبتهم لمواكبة انطلاقتها وصون مسيرتها ومدّهم بأعوام عديدة. احفظهم من كلّ شرّ ومكروه لخير الخدمـة التي نقوم بها لأنك وحدك المبارك والممجّد الى الأبد آميـن.”
بداية تحدّث الأخ رينه عن انتقال المطران بولس بندلي ومعانيـه وتأثيراته على الحياة الحركية، ووضع المجتمعين في أجواء الحوارات التي سبقت انعقاد المجمع الانطاكي المقدس وانتخاب المطرانين الجديدين على كلّ من أوروبا الغربية وعكار وأوضح الدور الذي قامت به الأمانة العامة متابعة لهذا الأمر والأهداف التي سعت اليها (في الأرشيف).
ثمّ أعلم المجتمعين أنه نتيجة لاعادة انتخاب الأخت ريما ونّوس رئيسة لمركز جبل لبنان، وتلبية لرغبتها في التخلّي عن بعض المسؤوليات المناطة بها في الأمانة العامة، فقد قرّر اناطة الاشراف على عمل مشروع التبنّي المدرسي ومكتب التوظيف بالأمين العام، وبناء عليه ستتولّى الأخت دوريس بندلي مسؤولية ادارة مشروع التبنّي المدرسي، وستستمرّ الأخت سافيتا موسى في مسؤولبتها عن ادارة مكتب التوظيف، على أن يعاون الأخ فؤادي الصوري الأمين العام في الاشراف على عمل المكتب. وقد جرى بعض النقاش حول المرجوّ من عمل المكتب وذكر على هذا الصعيد ضرورة أن يغطّي عمله المراكز كافـة وتوسيع حلقة الاعلام عنه والاستفادة من الصفحة الالكترونية الجديدة على هذا الصعيد.
العمل في الجنوب: عرض الأمين العام الصعوبات التي تعترض العمل مؤكّدا على ضرورة التوجّه لتعيين مسؤول عن العمل البشاري للاهتمام بكافة وجوه العمل هناك. وإذ أكّد مطران الأبرشية للأمين العام موافقته على كلّ ما يتمّ بالتنسيق مع الأب سليم أسعد، وبعد مناقشة هذا الأمر، تقرّر أن يدعو الأخ رينه الأب سليم وجميع الأخوة الحركيين الذين عملوا في نطاق أبرشية الجنوب للاستماع الى تقييمهم ومن ثمّ اتخاذ القرار المناسب.
اللقاء المركزيّ العام: تقرر أن يضمّ هذا اللقاء أعضاء الفرق المركزية التي سبق أن التأمت قبل انعقاده، وبعض المدعووين الذي يتفق عليهم بين الأمين العام ورؤساء المراكز ويتمحور برنامجه حول النقاط التالية: كلمة للأمين العام وحوار مفتوح معه – عرض خبرتين حركيتين ومناقشتهما – فرق عمل للأجابة على تساؤلات وعناوين تتعلّق برؤية المشاركين للواقع الحركي وتجلياته وصعوباته ومرجواتهم منه. كما تقرر أن ينعقد ما بين 12 و14 أيلول القادم.
المؤتمر العام: نقل الأخ رينه موافقة الأب مخائيل الدبس على كتابة ورقة حول موضوع “العلاقة مع الكاهن والحضور في الرعية” لتكون موضوع مناقشة في المؤتمر اضافة الى تقرير الأمين الذي سيعرض الخطوات التي قامت بها الأمانة العامة على الأصعدة المختلفة وسيتطرّق الى شؤون التربية والحرية والوحدة في الحياة الحركية. وسينعقد المؤتمر خلال عطلة عيد الفطر المبارك في نهاية شهر ايلول.
لقاء الجامعيين: عرضت الأخت رانيا طنوس الخطوط العامة لبرنامج لقاء الجامعيين الذي قررت الأسرة اقامته ما بين 24 و 27 تموز في سوريا. وسيتطرّق البحث فيه الى ثلاثة مواضيع هي: الالتزام (ورقة للأخ كوستي بندلي) – الهمّ الكنسي لدى الشباب الجامعيّ – البُعد الانطاكيّ للحركة. وقد اقترح الأخ طوني خوري أن تتوزّع مقاربة هذه المواضيع ما بين المحاضرين والمشاركين عبرانتداب اثنين منهم للتعليق على كلّ حديث حول هذه المواضيع.
سندسموس: عرض الأمين العام والأخ فادي ابومراد ما آلت اليه اوضاع سندسموس خصوصاً بسبب أوضاع الحركات المنتسبة اليه والمخالفات المتكرّرة التي تقوم بها ادارته وخصوصاً الرئيس . ومنها التمديد للادارة القائمة بحكم الأمر الواقع وما برز في اجتماع الهيئة الادارية الأخير من اتجاه للعمل على نقض هوية هذه الرابطة وتاريخها وتحويلها الى هيئة ذات ارتباط بالمؤسسات والهيئات العالمية. وبعد الاستماع الى رأي قانونيّ من الأخ ايلي شلهوب تقرر أن توجّه الحركـة الى رئيس سندسموس رسالة تضيء فيها على المخالفات الكبيرة التي يقوم بها وتؤكّد فيها رفضها للطروحات الجديدة وتناقضها مع أهداف ومبادئ سندسموس التي طالما سعت اليها الرابطة واصرارها على ملاحقته قانونياً، في حال اصراره على ذلك، وارسال نسخة عن هذه الرسالة الى الحركات المشاركة في سندسموس. وقد أكد الأخ فادي نصر وكذلك الأخ فادي ابو مراد على ضرورة التوجّه الى بناء أسس وعلاقات مع الحركات الارثوذكسية في العال تسمح ببناء أطر جديدة للتنسيق فيما بينها في حال ادت الأمورالى تعليق عضوية الحركة في سندسموس.
المطران بولس بندلي: بحث الأخوة في ما يمكن أن تقوم به الحركة من خطوات تلاقي ما يتمّ تداوله بين أبناء الكنيسة ويُرتجى في ضمير المؤمنين. فإضافة الى العدد الخاص من مجلة النور الذي قررت ادارة المجلة اصداره، اتفق على ضرورة اصدار كتاب خاصّ بالمطران بولس يوثّق المراحل الأساسية في حياته وشهادته وبشارته وينقل تعليمه والومضات المنيرة في حياته للمؤمنين، وكذلك فيلم وثائقيّ للهدف ذاته. كما قرر الأخوة احياء ذكراه بشكل مركزيّ وفق برنامج تضع تفاصيله لجنة برئاسة الأخ رينه وعضوية كلّ من الأخوة: فادي نصر، ابراهيم رزق، حنان عبدو، فؤاد الصوري وميشال متري.
وانتهى الاجتماع