كان القدّيس أثناسيوس مسيحيًّا تقيًّا من ذوي السعة في كيوس النيقاويّة. عندما فرضت الحكومة العثمانيّة ضرائب جديدة على المسيحيّين في العام 1670، سعى لدى الأتراك إلى جعلهم يساهمون فقبض عليه واستاقوه إلى القسطنطينية فاتّهموه بأنّه وعد بأن يصير مسلمًا ثم تراجع. حاول الوزير إقناعه بالحسنى فلم يقتنع فألقي في السجن وتمّ تعذيبه ولمّا بقي ثابتًا على إيمانه أسلم إلى الجلاّد ليقطع له رأسه.