لا نعرفه عنه الكثير. لكن ورد أنّ جلاّديه أمروه بأن ينكر المسيح فلم يشأ بل أقرّ واعترف بإيمانه بالآب والابن والروح القدس، إلهًا واحدًا. ضربوه ضربًا موجعًا “حتى نزلت دموعه على الأرض”، فلم ينصع لهم. شدّدوا عليه فلم يلن، أخذوه إلى موضع يسمّى “باب الحلق”، ولعلّه حملة “أبو حلقة” المعروفة اليوم في طرابلس. هناك يبدو انّه ضربوه بالمسامير ثمّ صلبوه وأشعلو النيران ورموه فيها فقضى شهيدًا للمسيح.