كان والد القدّيس مرقص الحاج قسطنطين من تسالونيكي ووالدته ماريا من إزمير. في العام 1788 عشق فتاة مسلمة، واقتبل الإسلام ليقترن بها، ولكن بعد مدّة آلمه ما قام به من إنكار الإيمان فاستعان بأب روحي الذي رحّله إلى ايطاليا، لكنّه عاد إلى خيوس ومنها إلى إزمير فأفسس الجديدة. أطلع أباه الروحيّ على رغبته ببذل دمه من أجل المسيح تكفيرًا عن جحوده، فانطلق إلى القاضي المسلم وجاهر أمامه بإيمانه بالمسيح، حاول القاضي ردّه بالحسنى فلم ينجح فألقاه في السجن وعرّضه للعذاب. سُمح لكاهن بزيارته في السجن فتسنّى له أن يتناول جسد ودم الربّ بتواتر، وبعد عدّة لقاءات مع القاضي وإصراره على إيمانه أصدر القاضي الحكم بقطع رأسه فاستشهد للربّ.