القدّيس ميتروفانس رئيس أساقفة القسطنطينية (+ القرن الرابع الميلاديّ)

mjoa Tuesday June 3, 2014 313

stmetrophanesهو ابن ضومط، شقيق الأمبراطور الروماني بروبس. ادرك ضومط، بنعمة الله، خدعة طقوس الوثنية، فاهتدى إلى المسيح واعتمد. ترك رومية وجاء فاستقر في بيزنطية التي كانت يومذاك مدينة صغيرة. كان معه ولداه بروبس وميتروفانس. التصق بالأسقف المحلي تيطس الذي كان بارا وحكيما. صيّر ضومط كاهنا ثم أسقفا على بيزنطية، إثر وفاة أسقفها. و إثر رقاده بسلام حلّ محله ابنه بروبس وبعده ميتروفانس. هذا كان رجل فضيلة واتزان. وهو القيّم على كنيسة بيزنطية. وقد اخذ الأمبراطور قسطنطين بالموقع الجديد لعاصمته ومناخها، وايضا أخذ بوقار ميتروفانس وقداسته. وكانت مجرد النظرة إليه تفرض احترام ناظره، مهما كان ممتلئا من نفسه.

ولما كان ميتوفانس متقدما في السن وطريح الفراش أوفد احد كهنته الخلّص، ألكسندروس، لحضور المجمع المسكوني الأول في نيقية.وقد سماه قدّيسنا خلفا له، إثر أنفضاض المجمع زاره آباء المجمع وتبركوا منه. وقد رقد بعد ذلك بقليل، عن عمر يناهز المائة والسابعة عشرة. وصلى عليه القدّيس يعقوب النصيبيني.

 
سنكسار أثنين العنصرة
    في هذا اليوم الذي يلي عيد  العنصرة،  تعيّد الكنيسة  للرّوح القدّس أي الأقنوم الثالث الذي حلّ على التلاميذ والذي به تحيا الكنيسة وتتقدّس.  والكنيسة تسمّيه بألقابٍ متعدّدة منها: ” المعزّي” و”روح الحقّ” و”كنز الصالحات” وهو الملهم للمسيحيّين. بولس الرسول يقول: أنّ ثمار الرّوح هي: محبة وفرح وطول أناة … وأنّه هو موزّع المواهب في الكنيسة.

طروبارية العنصرة
    مباركٌ أنتَ أيّها المسيح إلهُنا، يا مَن أظهرتَ الصيّادين غزيريّ الحكمة، إذ سكبتَ عليهم الرّوح القدس، وبهم اصطدتَ المسكونة، يا محبّ البشر، المجدُ لك .

 

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share