أصدر المجمع المقدّس للكنيسة الأرثوذكسية في رومانيا، في جلسته الأخيرة في 5 تموز، قرارا يؤكد فيه منع حرق أجساد الموتى وضرورة دفنهم في الأرض التي أُخذوا منها، حسب ما تُعلّمه الكنيسة الأرثوذكسية عن أهميّة الجسد الذي يتقبّل الروح القدس في المعمودية والميرون والمناولة، وعن قيامة الأجساد كما قال الرب يسوع.
جاء هذا القرار تأكيدا لقرار سابق سنة 1928 وتأكيده سنة 1933. إن هذه العادة، المقبولة في الغرب في بعض الكنائس بسبب عدم توفّر المدافن الكافية، غير مقبولة في الأرثوذكسية. أضاف المجمع انه على الكهنة شرح هذا الأمر للمؤمنين ورفض إقامة الجناز في حال إصرار العائلة على الحرق. أما اذا تم الحرق دون إرادة الشخص المعنيّ، فيبقى للمطران المحلي أن يسمح بإقامة الجناز او لا، بناء على التدبير الكنسي.