عرس مسيحي جماعي أول في زحلة 46 ثنائياً من الطوائف المختلفة باركهم مطارنة المدينة

mjoa Monday August 27, 2012 115

احتفلت زحلة بكنائسها الشرقية والغربية بزفاف 46 ثنائيا، عريساً وعروساً، باركهم مطارنتها في عرس مسيحي جماعي، هو الاول، وأقيم في “بارك جوزف سكاف البلدي في المدينة”.  ورعى الحفل عضو المجلس الاعلى لطائفة الروم الكاثوليك رجل الاعمال ميشال ضاهر، والذي تكفل بنفقاته، بالاضافة الى مساعدة العرسان، وهو الذي اطلق الفكرة، فتحولت واقعا وجمع 46 ثنائياً ينتمون الى الطوائف المسيحية المختلفة.

وحضر جمع من المطارنة ورجال الدين كللوا العرسان وسط قرع اجراس الكنائس، وشارك نحو 4 آلاف شخص في الحفل، من بينهم اهل العرسان والاصدقاء.

بداية، رحب ضاهر بالحضور، ولفت الى ان هذا العرس هو لتثبيت المحبة والايمان، لاننا بالعطاء نعمق الايمان، ونكسب مسيحيتنا، معناها ودورها. وقال: “حقكم ان يكون عندكم بيوت، ودولة ليست دولة المزرعة”، واعدا العرسان ان يقدم في العرس الجماعي الثنائي بعد سنة، هدية قيمة لمواليدهم.

كما وعد الزحليين وابناء المنطقة ان يصبح العرس الجماعي سنويا يضم اكثر من 200 ثنائي.
من جهته، القى المطران عصام درويش عظة، لفت فيها الى دور الاسرة، لما لها من معنى إلهي، داعيا للعرسان بالتوفيق بما هو خير للانسانية.
بعد ذلك تمت زفة العرسان وقطعت قوالب الحلوى، على اصوات المفرقعات التي اضاءت سماء زحلة، لتستمر السهرة الفنية حتى ساعة متأخرة.

يذكر ان العرس هو الاول في زحلة وشارك في رتبته الكنسية الموحدة، المطران عصام يوحنا درويش (كاثوليك)، المطران منصور حبيقة (موارنة)، المطران اسبيريدون خوري (روم ارثوذكس)، والمطران بولس سفر (سريان ارثوذكس) بمشاركة عدد من الكهنة الذين صلوا وفق مختلف الطقوس المسيحية الشرقية والغربية.

ويهدف العرس الى تثبيت الشباب المسيحي في ارضهم وقراهم وبلداتهم، ووقف هجرتهم عبر مساعدتهم في تأمين العمل وفي تكوين عائلات تزيد ارتباطهم بالداخل اللبناني.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share