قديسون – ا

قضى حياته في الأمّحاء والتقوى في دير سولوفكي في الشمال. لمّا حانت ساعة مغادرته إلى ربّه عبّر عن رغبة في اقتبال الإسكيم الرهباني الكبير. لم يكن هناك راهب في الجوار يؤدي له ذلك. نقله الشيوخ عبر مياه النهر مسافة طويلة وتجشّموا صعوبات جمّة إلى أن وصلوا به إلى صُوما، حيث اقتبل الإسكيم الكبير في أحد…

إقرأ المزيد

أليشع معناه “الله يخلص” او “الله يساعد”، هو تلميذ إيليا النبي وخليفته، وفاق معلمه إيليا بعدد من المعجزات التي أتاها ، بنعمة الله، وطابعها المدهش.وقد ورد أنّ روح النبوّة كان يحلّ عليه، أحيانا، على عزف العود. لقيه إيليا أول أمره، كان يحرث وقدّامه  اثنا عشر فدّان بقر،للحال ترك البقر ولحق  ومضى وراء إيليا وكان يخدمه.…

إقرأ المزيد

تسقّف على بصرى في العربيّة بعد مجمع خلقيدونيا بقليل. أحد المناهضين البارزين لأوريجنوس والأبولينارية والمونوفيسية. ما نعرفه عن حياته قليل سوى أنّ معاصريه نظروا إليه بإكبار. صنّفه المجمع السابع المسكوني بين الكتّاب الكنسيّين ذوي الشأن. كان يُقْرأ في كنائس الشرق بعد العام 540م ترياقًا للحدّ من انتشار الأوريجينية.    

إقرأ المزيد

هي ابنة أحد أعيان جبيل الفينيقية، المدعو أفتولمبوس. عمّدها في سنّ الخامسة الأسقف أفتاليوس. شرعت، منذ  سنّ العاشرة، تعلّم أقرانها كيف يتحوّلون عن الأوثان ليلتصقوا بالمسيح الربّ. بلغ خبرها أذني رجل اسمه نيقوديموس، أحد الغيارى على الوثنية ممّن أخذوا على عاتقهم رصد سعي المسيحيّين إلى الكرازة بالمسيح. نقل هذا خبرها إلى الوالي فولوسيانوس وأقنعه بأنها،…

إقرأ المزيد

كان القدّيسان راهبين رأسا دير إيقونة الوجه المقدّس الذي أسّسه القدّيس ألكسي الموسكوفي في العام 1365م. كان أندرونيكوس تلميذًا حبيبًا للقدّيس سرجيوس رادونيج. امتاز بطاعته المثالية لبيه الروحي. ازدهر الدير بسرعة في زمانه. كان يعمل نظير الرهبان ومعهم. تلألأ بالفضائل واجتذب العديد من الإخوة بصلاحه ووداعته. عرف بيوم فراقه سلفًا. اعتزل في آخر أيامه ورقد…

إقرأ المزيد

أصل القدّيس من نوفغورد، ترهذب في دير جبل ليسيا. سيرته الرهبانيّة كانت مثالية. سنحت له الفرصة فأمضى ثلاث سنوات في الدير الروسيّ في جبل آثوس. ابدى تواضعًا وطاعة غير مالوفين. كان يمضي لياليه في الصلاة ويوجد في الصباح في الكنيسة ومستعّدًا لإتمام عمل طاعته. زار الأديرة هناك وجمع ما هو نافع له. عاد إلى وطنه…

إقرأ المزيد

في أواخر القرن الرابع الميلادي، تلقى القدّيس بفتوتيوس، الذي كان راهبا في أحد أديرة مصر، إلهاما أن يدخل إلى البرية الداخلية ليقع على رجال الله ويحظى ببركتهم. وتراءى له ملاكه الحارس في نور بهيّ ووعده بأن يكون له معينا إلى آخر أيّامه. ثم أرشده إلى مغارة كان يعيش فيها ناسك من اصل يهودي اسمه هرمياس.…

إقرأ المزيد

كانت القدّيسة أنطونينا عذراء مسيحيّة تسلك في ما يرضي الله في قرية اسمها قودرامون. أوقفت بأمر الوالي فستوس الذي عرض عليها أن تصير كاهنة لأرتاميس. ردّت عرضه بازدراء واعترفت بالمسيح بجسارة. ضربها وألقاها في السجن وحرمها من الطعام والشراب. في غضون ثلاثة أيام، هزّ الرعد السجن وانطلق صوت سماوي يشجّع القدّيسة على الجهاد داعيا إياها…

إقرأ المزيد

هؤلاء هم القدّيسون الشهداء الجدد الذين قضوا في سجون تسالونيكية بيد العثمانيّين انتقامًا من انتفاضة الشعب اليوناني على النير العثماني في آذار من العام 1821. حاكم تسالونيكية العثماني يومذاك، كان أمين عبد اللبوط باشا، وهو مسيحي كفر، ابن كاهن وله أخ راهب في جبل آثوس، كان يُعرف بـ “حامل الهراوة” لفظاظته. هذا دنّس الأديرة الآثوسيّة…

إقرأ المزيد