قديسون – ي

إنّه القدّيس يوستوس من مدينة رومية. كان جنديّاً في فوج النورمايّين، خاضعاً لأوامر القاضي العسكريّ كلوديوس. حدث في يوم كان راجعاً فيه، من حملة ضدّ البربر، أنّه دخل في انخطاف ورأى صليباً كالبلّور خرج منه صوت علّمه أسرار الإيمان بالمسيح. … وهكذا وبعدما عاد إلى رومية من حملته تلك، قام بتوزّيع كلّ خيراته على الفقراء.…

إقرأ المزيد

القدّيس يوسف هو الأخ الثاني للقدّيس ثيودوروس الستوديتي. ولد حوالي العام 761م. تلّقى تعليمًا ممتازًا. بتأثير خاله القدّيس أفلاطون ترهّبت أمّه وأخته في دير في القسطنطينية فيما انصرف هو ووالده وأخواه وآخرون من العائلة إلى ساكوذيون في جبل الأوليمبوس البيثيني، وهو ملكية عائليّة، فحولوه ديرًا. ازدهرت الشركة بالنعمة الإلهيّة والعناية الحكيمة للقدّيس أفلاطون، وإذ كان…

إقرأ المزيد

يُظن أنّه هو إيّاه سمعان الأبرص الذي شفاه الربّ. جعله القدّيس بطرس أسقفًا وأرسله إلى بلاد الغال (فرنسا) حيث كابد مشاق قاسية، لكنّه نجح في هداية العديدين إلى الإيمان بالمسيح، فلمّا اعتمد الأمير Defenson اقتبل العديد من رعاياه الايمان الحقّ. رقد بسلام في الربّ.       

إقرأ المزيد

هو الأب يوسف بن جرجس موسى بن مهنا الحدّاد المعروف، اختصاراً، باسم الخوري يوسف مهنا الحداد. وهو بيروتي الأصل، دمشقي الموطن، أرثوذكسي المذهب، كما كان يطيب له أن يعرّف عن نفسه أحياناً. ترك والده بيروت في الربع الأخير من القرن الثامن عشر وجاء فاستقر في دمشق حيث عمل في صناعة النسيج، وحيث تزوّج وأنجب ثلاثة…

إقرأ المزيد

أصل القدّيس الشهيد ياكنثوس (ياقوت) من مدينة قيصريّة في كبادوكية. في عمر الثامنة عشرة خدم حاجبًاً في قصر الأمبراطور ترايان الرومانيّ (96م – 116م). ذات يوم، أراد الأمبراطور الإحتفال بتقديم الإكرام للأصنام فتنحّى ياقوت جانباً ليصلّي. لاحظه أحد أقرانه ووشى به لدى العاهل بأنّه مسيحيّ. عندئذ أمر الأمبراطور بإيقافه في الحال، ثم مدّ له طعاماً سبق…

إقرأ المزيد

استشهاد القدّيسين كيروس ويوحنّا كان في مطلع القرن الرابع الميلادي.بعدما قضيا للمسيح جاء مسيحيّون أتقياء وأخفوا جسديهما في كنيسة القدّيس مرقص في الإسكندرية خشية أن يكونا عرضة للتدنيس بأيدي الوثنيين. ومرّت السنون الطويلة، وحين كان القدّيس كيرلس الإسكندري الأسقف، يصلي إلى الله ويسأله كيف يكافح الطقوس الوثنية، فإذا بملاك يظهر له ويأمره بنقل رفات القدّيسين…

إقرأ المزيد

 لا نعرفه عنه الكثير. لكن ورد أنّ جلاّديه أمروه بأن ينكر المسيح فلم يشأ بل أقرّ واعترف بإيمانه بالآب والابن والروح القدس، إلهًا واحدًا. ضربوه ضربًا موجعًا “حتى نزلت دموعه على الأرض”، فلم ينصع لهم. شدّدوا عليه فلم يلن، أخذوه إلى موضع يسمّى “باب الحلق”، ولعلّه حملة “أبو حلقة” المعروفة اليوم في طرابلس. هناك يبدو…

إقرأ المزيد

والدا يوحنا هما زكريا الكاهن وأليصابات، كلاهما من سبط لاوي. وكان زكريا وأليصابات بارّين أمام الله، لكن لم تكن لهما ذرّية لأن أليصابات كانت عاقرا. وتقدما بالعمر، واصبح إنجابهما ولدا، بشريا متعذرا، رغم ذلك لم يكفّ زكريا عن الطلب إلى الله. لكن تبيّن في أوانه أنّ حرمان زكريا وأليصابات من الذريّة، كان من ضمن قصد…

إقرأ المزيد

من مواليد عين زربة في كيليكية الثانية، أبوه وثني وأمّه مسيحيّة اسمها أسكليبودورا .إليها يعود الفضل في تنشئته على التقوى والغيرة لله والتمسّك بالإيمان بالربّ يسوع المسيح. كانت له بالكتب المقدّسة معرفة ممتازة. وشي به لدى الحاكم مرقيانوس، فألقي القبض عليه. امتنع عن التضحية للأوثان. جلدوه فهدّدوه بإنزال عذابات رهيبة به إذا لم يذعن.جواب القدّيس…

إقرأ المزيد