شهدت الكنيسة الأرثوذكسيّة يوم ٢ أيًار ٢٠٢٤ حدثًا استثنائيًّا تمثَّل برسامة إحدى السيّدات، الناشطات في أبرشيّة زيمبابوي التابعة لكنيسة الإسكندرية الأرثوذكسيّة وتُدعى أنجليك مولن، شمّاسةً انجيلية بوضع يد متروبوليت الأبرشيّة سيرافيم كيكوتيس. وقد أتت هذه الخطوة، بجرأتها، بعد حالٍ مزمنة جدًّا من الجمود، ووسطَ ما تعاني منه الكنيسة الأرثوذكسيّة من انقسامات، لتحقّق آمال الداعين الى…
خاص لموقع الحركة بقلم الأخت نيلّلي مرجانة* المسيح قام حقًّا قام هكذا نعايد بعضنا بعضًا مؤكّدين أنّنا نشهد على الفعل القيامي الذي يتجدّد فينا. إنّ القيامة في الفكر المسيحيّ فعلٌ جوهريٌّ مؤثّرٌ روحيًّا وفكريَّا، وتبنى عليه منظومة لاهوتيّة جذريّة نعبر من أحداثها التي نعيشها في مرحلة الصوم الكبير إلى أسبوع الآلام العظيم، والتي نحفظها تاريخًا…
“إنَّ ٱللهَ ٱلَّذِي قَالَ: أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ ، هُوَ ٱلَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا ، لِإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ ٱللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ” ( كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِيةُ 4:6). تصلح هذه الآية من بولس الرسول لربط حدث التجلّي بحياة المؤمنين اليوميّة. فالنور نفسه الذي تجلّى للتلاميذ على الجبل ينير المؤمنين منذ غرسهم في المعمودية في…
خاص لموقع الحركة بقلم الأخت سارة دادا* صباحَ أحدِ الأيام استوقفني برنامجٌ تناول في إحدى فقراته موضوع “الإعاقة”، حيث دار نقاش حول تعريف معنى كلمة “إعاقة” إلى جانب ذِكر بعض الألقاب التي باتت الوصف الدّارج والألطف للأشخاص الّذين يعانون من إعاقة ما، مثال “ذوي الاحتياجات الخاصة”، ومؤخّرًا لقب “ذوي الهمم”. انتهت الحلقة فاتحةً في نفسي…
عصابة اغتصاب الأطفال والفتية، وجرائمها، التي كُشِف عنها في لبنان الشهر الماضي، لم تُبيِّن حجمَ انهيار القِيم والأمن الاجتماعيّ والأمراض والبشاعة في المجتمع، وما تُثمره الميوعةُ والتفاهة المتفلّتة فيه وفي وسائل التواصل الاجتماعي، وحسب، وإنّما أيضًا التفكّك الذي يُصيب الروابط العائليّة، ووهن الدور العائلي وغيابه عمّا يُرتجى تربويًّا منه. وإلى أهميّة توعيّة الأطفال والفتية على…
“اِحْفَظْ نَفْسَكَ طَاهِرًا” (١تيموثاوس ٥: ٢٢) خاص لموقع الحركة بقلم الأخ عبدلله بطش يعود بيَ الزّمن إلى حديثٍ جرى بيني وبين أحد كهنة رعيّتي، بطلبٍ منّي، لأستشيره بمسألة علاقة حبٍّ عاشها شابٌ من أبناء الرّعيّة مع فتاةٍ من أترابه، أتى بها إليّ بُغية تقديم المساعدة. فبعد إصغائي لهذا الشابّ ولتفاصيل قصّته، وَجَدتُ نفسي مُلزَمًا بمساعدته،…
خاص لموقع الحركة بقلم الأخت باتي حداد* نَصرِفُ عُمرَنا نَبحَث؛ لَكن، يَبقى السّؤال: هل يَعلمُ واحِدُنا عمَّ يَبحث وَما هو هدفُ بحثه؟ إجاباتٌ كثيرةٌ نَسمَعُها حول هذَين السّؤالَين يَصُبُّ مُعظَمُها في خانةِ البَحثِ عن السَّعادَة. لِمَ نَبحَثُ عنِ السَّعادَة؟ مَاذا نَرتَجي منها؟ نَحنُ نَظُنُّ أنَّ “السَّعادَةَ” هي تأكيدٌ لِوجودِنا وَترجَمةٌ لَه. ولأنَّنا، في كثيرٍ مِن…
التعصّب هو أن تجعل من معتقدك، أيًّا كان لونُه، وسيلةَ انتفاخ وانغلاقٍ على أناك ورفضٍ للآخر وعدمِ احترامِ معتقده والحوارِ معه ومحبته. الأصالة هي في ثباتك المُحِبّ في معتقدك، كونه الحقّ، على أن يكون ثباتك هذا قائمًا على معرفة واعية لمضامين معتقدك، معرفةً تتخطّى العقل لتطال كيانك بُمجمَله، فتجعل حياتك ترجمةً صادقة لمعتقدك. …
خاص لموقع الحركة بقلم الخوريّة ليليان سمعان دربلي من فرع البلدة – مركز طرابلس في عصرنا الحاليّ يتعرض الإنسان لتحدّيات متعدّدة تتفاوت بين الصّعوبة والتّعقيد… فالظّروف الإقتصاديّة الصّعبة وانحدار القيم في مجتمعاتنا أمور تُثقل كاهل النفوس وتزيد من الهموم يومًا بعد يوم. ولكن في هذه السّاحة المليئة بالمحن والتّحديات، يظلّ الإيمان بالله ومحبّة الآخر نبراسًا…









