بالعربي

أطلقت حركة الشبيبة الارثوذكسية هيئة الطوارئ الاجتماعية في بداية الاحداث المؤلمـة في سوريا ترجمةً لوحدة الايمان التي تجمعنا مع شريحـة من أبنائها وتجسيدًا للأخوّة التي تضمّنا اليهم وسعيًا الى فعل محبّة تجاه كلّ من أصابته التداعيات الاقتصادية لهذه الاحداث من أبناء هذا البلد. سعت الهيئة خلال تلك الفترة الى تقديم مساعداتها النقدية عبر التنسيق مع…

أيها الأصدقاء تبرعكم الكريم لبرنامج التبني المدرسي اتاح لنا، خلال هذه السنة الدراسية 2014/2015، ان نساعد 287 تلميذا بقيمة 152,450,000 ل ل. هذه أعلى قيمة دفعت منذ ان ابتدأ هذا البرنامج سنة 1978 شكرا لكم.ينتمي هؤلاء التلاميذ الى بيروت، بصاليم، الحازمية، صيدا، صور ومنطقة مرجعيون، والى بعض من العائلات السورية المهجرة. تمّ اختيار التلاميذ من…

أعزائنا، خلال السنة المدرسية 2013/2014 تمكن هذا البرنامج من توزيع 000،910،139 ل.ل. على 286 تلميذ في مناطق بيروت، الحازمية، النبعة، بصاليم وجنوب لبنان.اضافة الى ذلك فقد صرف برنامج التبني المدرسي التابع للأمانة العامة للحركة  000،000،90 ل.ل. على 120 تلميذ في طرابلس، عكار وجبل لبنان.لقد ازداد بشكل ملحوظ هذه السنة عدد العائلات التي طلبت المساعدة لأبنائها…

برنامج التبني المدرسي: إنه وجه من أوجه العمل الاجتماعي في حركة الشبيبة الأرثوذكسية يهدف إلى مساعدة الطلاب في دفع الأقساط المدرسية. 1- لماذا برنامج التبني المدرسي؟ إنطلق برنامج التبني المدرسي من إيمان أعضاء حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة بأنّ المعرفة أساسيّة لنمو الإنسان ولحياة أفضل وأن تأمينها للإخوة الصغار الذين تحول أوضاعهم الماليّة دون ذلك؛ هو العمل…

 تسعى حركة الشبيبة الأرثوذكسية الى تنشيط العمل المسكوني منطلقة من قناعتها بأن العمل من أجل الوحدة هو من صلب رسالتها المسيحية لأن المسيح نفسه صلّى من اجل وحدة المؤمنين ولأن تصميم الله الخلاصيّ يشير الى ذاك اليوم حيث يصبح الكل في الكل فتتوحّد الانسانية فيه. والحركة في هذا المسار تقتني المحبّة سبيلاً للدفاع عن حقيقة…

 تبغي حركة الشبيبة الأرثوذكسية العمل الاعلاميّ سبيلاً فعّالاً لنشر كلمة الربّ وتعميمها بين الناس مرتكزة بذلك الى كون الرسل القديسين لم يوفّروا وسيلة بمتناولهم لنشر الكلمة والايمان . فكثيراً ما قالت الحركة بضرورة أن يعكس الحضور الاعلاميّ لكنيستنا الأرثوذكسية جمالات حياتها وتراثها وتعليمها، ولطالما سعت، بما توفّر لها من إمكانات، أن تساهم، شيئاً فشيئاً، في…

واكب الهاجس الاجتماعي نشوء الفكر النهضوي  ونموّه في ضمائر الحركيين. فقد وعا أعضاء الحركـة اولاً، منذ لحظة التأسيس والى اليوم،  أن المحبّة بغير أفعال  إنما هي لغو يتنكّر لمحبـة السيّد  المتجسّدة على الصليب، ذلك لكونهم عاينوا، من خلال عشرتهم للكتاب المقدّس، خصوصية ما يجمع يسوع المسيح، المولود في مزود ومغارة، مع الفقراء والمعذّبين ومركزية هؤلاء…

تعلّم الحركة أن النهضة الحقيقية  تتجسّد لدى الانسان المسيحي على أصعدة ثلاث: – الصعيد الشخصي من خلال سعيه الحثيث وراء المسيح أينما وجد. – الصعيد الكنسي من خلال الالتزام في سبيل تثبيت الكنيسة في اخلاصها لما أوكل اليها وجعلها شفافة تظهر الرسالة التي تحمل. – الصعيد الاجتماعي من خلال الالتزام في النضال ضد الفقر والظلم…