قبل أيّ تعريفٍ بحركـة الشبيبة الأرثوذكسية وعملها يجدر التوضيح أن السبيل الأهمّ لمعرفة الحركة من أيّة معلومة عنها هو التواصل مع أبنائها ولحظ تأثيرها فيهم. فالحركة، التي هي إبنة كلمة الله المتجسّد، يسوع المسيح، لا تُعلَّم بل تُختَبر وتُعاش وتُحمَل في النفوس وتُنقَل الى الآخرين. ولهذا لا يُنظَر إليها كجمعية أو مؤسّسة بل كورشة لبناء…
نحن لا نعرف هويّة للحركة غير الحياة في المسيح، ولا نعرف نظامًا لها غير الإنجيل مترجمًا حياة. نرجو المحبة قانونًا والأخوّة والتبشير همًّا. هذا ما يصل بالحركة لتكون تيارًا مواهبيًّا يحرّكه الرّوح القدس، ووطنه الأول والحقيقي كنيسة المسيح… . نحن موجودون لنكتشف الربّ ونكون، مع غيرنا من الساعين، الخميرة في العجنة كلّها. نحن خدّام بطّالون،…
كلّ عملٍ تقومُ به حركةُ الشبيبةِ الأرثوذكسيةِ ليس سوى ترجمةٍ عمليّةٍ لعشقها يسوعَ المسيحَ، فلم يُعِقْ رسالتَها او التكريسَ الذي دعاها إليه الله أيُّ رادعٍ او مواجهةٍ او مجدٍ باطل. تنظرُ الحركة الى الرعايةِ كسبيلٍ لقيادةِ الرعيّةِ الى حظيرة المسيح. والسلطةُ في الكنيسةِ قائمةٌ، في رؤيتها، على المحبّة والخدمة ورعاية الأبناء بالاحترام الكامل للمواهب التي…
المبدأ الأوّل: حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة حركة روحيّة تدعو سائر أبناء الكنيسة الأرثوذكسيّة إلى نهضة دينيّة، ثقافيّة، أخلاقيّة واجتماعيّة. تدعو الحركة لايجاد تيّار نهضويّ في الكنيسة، ينخرط فيه كل المؤمنين – حتى ولو لم ينتموا إلى التنظيم الحركي – بمجرّد أنهم جعلوا من قضية المسيح في أنطاكية قضيتهم. . المبدأ الثاني: تعتقد الحركة أنّ النهضة الدينيّة…