القدّيسة لوسيا وابنها الروحيّ الشهيد جامينانوس(+303م) كانت لوسيا في السادسة والستين عندما تحرّكت موجة الاضطهاد الكبير، عام 303م. وكان لها ابن، اسمه أفتروبيوس، حاولت عبثًا هدايته إلى المسيح. هذا وشى بها إلى الوالي فقبض عليها وعاملها بقسوة. ومما قام به أنّه قيّدها وأجبرها على السير في الطرقات وسط الجموع الوثنيّة التي راحت ترشقها بشتى القباحات…
فلوروس ولافروس اخوان عاشا في زمن الأمبراطور الروماني أدريانوس (117م – 138م). امتهنا مهنة نحت الحجارة. تتلمذا، مهنيّاً للقدّيسين باتروكلوس ومكسيموس اللذين استُشهدا للمسيح فيما بعد. تأثّرا بتقوى القدّيسين بشكلٍ كبير، حتّى جعلا عملهما لمجد الله. وإذ كانا يعملان في قولبة الحجارة ليعطياها الشكل الحسن، كانا يعيان أنّ عملهما، بالأحرى، هو على نفسيهما بقصد تشذيب…
كان الأمبراطور استفانوس الاوّل ينظر، بعطفٍ، الى المسيحيّين، لكنّه ما لبث ان وقع تحت تأثير السحرة فأصدر مرسومًا منع فيه الممارسة العامّة للعبادة المسيحيّة. وطالب الإكليروس جميعًا بتقديم الأضاحي للآلهة، مهددًا بنفيهم، وكان اول ضحايا هذا الاضطهاد القدّيس استفانوس، وما لبث ان تكثّف الاضطهاد وصدر مرسوم قضى بإعدام الأساقفة والكهنة والشمامسة، وعلى هذا جرى إيقاف القدّيس سيكستوس…
الخميس من الأسبوع العاشر بعد العنصرة القدّيس لولوس أسقف تروي الفرنسيّ (+ 479م) درس القدّيس لولوس الآداب الكلاسيكيّة. تزوّج ثمّ افترق وزوجته ليتكرّسا للحياة الرهبانيّة. انتُخب أسقًا لتروي في العام 426م. حافظ على نسكه في سعيه الرعائيّ، يفترش الأرض ويلبس المسح. لا يأكل ولا ينام إلاّ يومًا كلّ يومين، ويبدي محبّة ثابتة للفقراء والمساجين. ساهم…
القدّيس البار ليونيد النوفغورودي عاش إلى السن المائة والعامين. كان فلاّحًا من نوفغودور، تراءت له والدة افله في رؤيا عدّة مرّات وأمرته بأن يأخذ إيقونتها من دير مورجفسك نيكولايفسكي إلى جبل بقرب نهر لوزا حيث عليه أن يبني كنيسة تضمّها. صار ليونيد راهبًا، أخيرًا عمل ما طلبته والدة افله منه رغم صعوبات جمّة واجهها،…
كانت لوسيا مسيحية فأوقفها النائب الملكي ريكسوس وأراد إجبارها على التضحية للأوثان. قاومته بضراوة حتى تمكّنت من هدايته إلى الإيمان. أكرم ريكسوس قدّيسة الله وجعلها في بيت هادىء تنصرف إلى الصوم والصلاة. غادر ريكسوس كل ما له وخرج ولوسيا مبشرّين بالإنجيل في كامبانيا. جرى إيقافهما فاعترفا بالمسيح. ثمّ، بعد أخذ ورد، تمّ قطع رأسيهما مع…
كانت لوسيا مسيحية فأوقفها النائب الملكي ريكسوس وأراد إجبارها على التضحية للأوثان. قاومته بضراوة حتى تمكّنت من هدايته إلى الإيمان. أكرم ريكسوس قدّيسة الله وجعلها في بيت هادىء تنصرف إلى الصوم والصلاة. غادر ريكسوس كل ما له وخرج ولوسيا مبشرّين بالإنجيل في كامبانيا. جرى إيقافهما فاعترفا بالمسيح. ثمّ، بعد أخذ ورد، تمّ قطع رأسيهما مع…
القدّيس الشهيد لاونديوس الطرابلسي ومن معه كان لاونديوس جنديا مسيحيا في الجيش الروماني، امتاز بالبسالة اعتاد ان يوزع في الثكنة العسكرية في طرابلس الفينيقية المؤن العسكرية على الفقراء ولا يخفي تقواه من اجل المسيح ويدين عبادة الأصنام.بلغ خبره حاكم فينيقية الذي حصل من الامبراطور على إذن بالفتك بتلاميذ المسيح،فارسل مجموعة من الجنود بقيادة هيباتيوس…
القدّيسون الشهداء لوسيليانوس ورفقته (القرن 3 م) اهتدى لوسيليانوس، المواطن النيقوميذي، إلى المسيح بعدما كان كاهنا للأوثان. مع عدد من المواطنين كان يزداد، فتوجّس الحاكم سلوانوس خيفة وامتلأ غيظا ، لا سيما وأن السلام في طول البلاد وعرضها كان مرتبطا في الأذهان في الذبائح. وأمر الحاكم بإعداد العُدّة لتقديم الأضاحي ووعد بالحظوة لمن يستعيد…