slider

البروفيسور إدوار لحّام واحد من تلك القامات المنيرة التي حملت لواء النهضة وأسّس حركة الشبيبة الأرثوذكسية عام ١٩٤٢ مع شقيقه ألبير لحّام وجورج خضر والياس مرقص وغابي سعادة وغيرهم. هو الذي كتب ما ردّده الرعيل الأول: “بنا يخضرّ الربيع، ربيع النهضة، لأننا أبصرنا، ونحن في العشرين، أجمل أحلامنا”، وقد أنشدته الجوقة الأولى للحركة بقيادة غبريال…

إقرأ المزيد

وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا، لَهُ الْمَجْدُ فِي الْكَنِيسَةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ إِلَى جَمِيعِ أَجْيَالِ دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ. (أفسس ٣: ٢٠-٢١) إنّ سر المسيحيّة في أن الجماعة لا توجد إلا بمقدار تحسسها بالآخرين. “مع الآخرين فقط أنت كائن، في المحبة أنت موجود” (المطران…

إقرأ المزيد

حين سُئل المطران جورج خضر في عيدِ الحركة عام ٢٠٢٢ ماذا توصي الشباب في هذا العيد .. ؟؟ استجمعَ قواه من تعب السنين، وبكل ما أُتيَ من عزمٍ قال لهم …..، “سيروا إلى الرب …سيروا إلى الرب . ” لا أعرف كيف تلقّى الاخوة مقولته في غير مكان …لكني أذكر أننا في مركز حلب كان…

إقرأ المزيد

 “هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي”. (رؤيا ٣: ٢٠) المؤمن المرجو هو من يفتح الباب للمسيح ليجعل منه صاحب البيت لا ضيفًا. المؤمن المرجو هو الذي له فكر المسيح ( ١ كورنثوس ٢: ١٦). المؤمن المرجو هو الذي بسبب المسيح ينسى ما هو وراء…

إقرأ المزيد

  مشهد دخول يسوع أورشليم مثير للاهتمام. هو لم يمتط حصان المحاربين، بل جلس على جحش ابن أتان. يمكن تخيُّل رأسه يتمايل بينما كان الجحش يشقّ طريقه. في استقباله، وقف حشد متنوّع من الناس: إلى جمع كبير من الأولاد المتراكضين، لدينا جمهور من الزواني والعشّارين التائبين وعدد كبير من مرضى شفوا من أسقامهم، بُرص وعميان…

إقرأ المزيد

“الله أحبّنا حتى موت الصليب”   ما هي هذه المحبّة الغريبة؟   نعم، إنها الحقيقة. المحبّةُ تكون حرّةً وغيرَ مشروطة، وهي تتقبّل المحبوبَ كما هو، وتصبر وتترجّى أن يأتي المحبوب بمِلء إرادته إلى مَن أحبَّه دون شروط.   لا يمكن فهم ذلك سوى بتأمّل الصليب، صليب ربّنا يسوع المسيح.   الربّ القدير أحبّ الانسان الذي…

إقرأ المزيد

ميلاد العذراء مريم (٨ أيلول) بعد بدء السنة الطقسيّة في الكنيسة المقدّسة بأيّام، يحلّ عيد ميلاد السيّدة العذراء، وقبيل اختتام السنة يحلّ عيد رقادها، وهي الّتي حُبل بها بوعدٍ من الله لوالديها يواكيم وحنّةَ، ذلك، بعد أن مضت على زواجهما سنون طويلة، فكانت ثمرة بطنهما: “مريم”؛ الّتي امتلأت من الرّوح القدس بقُدرةٍ إلهيّة. ميّزت الكنيسة…

إقرأ المزيد

إن مصطلح “الراعي” أو “الرعاية” وبالتالي “الرعيّة” يحمل من طيّاته معنى الإحاطة والتعهّد والمتابعة. فدور الراعي، إذاً، على قدر من الأهمية عظيم، خاصّة وأنّ الكتاب يعلمنا عن “الراعي الصالح” الذي يعي هدف المهمّة الموكلة إليه : أن يقود المؤمن، في الجماعة، إلى الربّ يسوع. ولكي ينجح في مسؤوليته، عليه أن يكون، أولاً، على مستوًى في…

إقرأ المزيد

لفتني في مقال قرأتُهُ لكاتب أرثوذكسيّ من الكنيسة الروسيّة (غاب عنّي اسمه الآن) قوله عن صوم السيّدة إنّنا نتهيّأ للعيد، لعيد الرقاد، بتشديد حبّنا للعذراء. العبارة يمكن أن تكون لكم ولي مألوفة، أي يبدو قولي إنّها لافتة مبالغ فيه قليلاً. الحقيقة أنّني جمعتُ بين العبارة وبين بعضٍ من واقعنا. فتحتُ لها أن تدخل على ما…

إقرأ المزيد