مجلة النور – العدد الثاني – السنة الرابعة والسبعون 2018 محتويات العدد : 58-59، الافتتاحية : البشارة كلمات ومضامين – الأب ميخائيل (الدبس) 60-61، «من بيت إلى بيت» – الأب إيليّا (متري) 62-65، حول الحبّ والجنس والزواج في ألمانيا – أسعد إلياس قطّان 66-69، في الحراك البلغاريّ المستجدّ – ج.غ. 70-78، ليتورجيا : يوما…
هذا هو أحد حاملات الطيب، النساء اللواتي كنّ يهتمّنّ بيسوع طيلة السنوات الثلاث التي قضاها على الأرض يبشّر بالإنجيل. وقد شاءت الكنيسة المقدّسة في فترة الفصح أن نهتمّ، أحدًا بعد أحد، بجانب من جوانب القيامة، بمعنى من معانيها حتّى نغنى بها ولا نبقى فقراء. اليوم تعود بنا الكنيسة إلى ما حدث من بعد الصلب وعند…
لقد علّمنا أبونا المتروبوليت جاورجيوس منذ ما يزيد عن 76 سنة، أنّ المسيح قام. أتانا سحَراً عميقاً وقال:”إذهبوا وقولوا للعالم أنّ ربّكم قد قام من بين الأموات، وأقامكم معه.” كنّا قبل هذه البشرى، أشخاصاً نرزح تحت ألف ثقلٍ وثقل، كنّا محاصرين بألف بابٍ وباب، باب الخطايا، وباب البُعد، وباب الجهل، وباب الموت. لاقانا ملاكاً، أمام…
مسابقة ثقافيّة دينيّة “النهضة: إيمان وحياة” (قراءة في فكر كوستي بندلي). جائزة نقديّة قيمتها 1000 $ مسابقة ثقافيّة دينيّة “النهضة : إيمان وحياة” يسرّ فرع الميناء لحركة الشبية الأرثوذكسيّة في مركز طرابلس دعوتكم للمشاركة في مسابقة ثقافيّة دينيّة بعنوان “النهضة: إيمان وحياة” (قراءة في فكر كوستي بندلي). تهدف المسابقة حثّ شبيبة الكنيسة على اقتناء ثقافة…
مفارقة كبيرة تبرز من قولين متقابلين أوّلهما قول بولس «عالمين أنّ المسيح بعدما أقيم من الأموات لا يموت أيضًا» (رومية 6: 9)، وثانيهما قول يسوع لتوما في إنجيل اليوم: «هات إصبعـك الى ههنـا وعـاين يديّ، وهات يدك وضَعْها في جنبي» (يوحنّا 20: 27)، ثمّ يردف الربّ: «ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنًا». أجل لا يموت…
الوطن، في رؤيتنـا، سماءٌ مؤقتة، ننشده فضاء حرّية وحبّ وتناغم ثالوثيّ خادم. عنايتنا به شهادةٌ يثمّنها الربّ لأنها ترجمةٌ من ترجمات عشقنا لمَن ثمَّنه وافتداه، ولما وطأت قدماه. هي عناية تتمايز، فلا أنـا فيها، تولد من رحم الشخوص الى فداء الآخر، تأتي من الانجيل فينا لتصير بنا صرخةَ المسيح وبصمته فيما خصّ شؤون الأرض وعَناها.…
الأيّام الطيّبة الأخيرة التي مضت كانت مفعمة بمعاني الفصح. ولمّا عاينّا المسيح مصلوبًا فهمنا أنّه تغلّب على الموت وأنّه داس الخطيئة. بهذا نحن معنيّون لأنّه غلب موتنا وليس موته وما كانت فيه الخطيئة. رُفع على الخشبة لكي نحيا نحن لا لكي يحيا هو، هو حيّ. الجهد الذي أتمنّى أن نقوم به هو أن تشدّوا المسيح…