قمْ احملْ سريرك وامشِ – المطران جورج (خضر) إنسان مخلّع كان يجاور البركة الغنميّة، وكانت تُدعى هكذا لأنّها قائمة ليس بعيدًا عن الهيكل بسبب الغنم الذي كان يؤتى به إلى الهيكل. وكان هذا الإنسان قد قضى ثمانية وثلاثين عامًا في المرض، وهي المدّة ذاتها التي قضاها بنو إسرائيل في البرّيّة عندما انتقلوا من مصر إلى…
الأصالة في مواجهة السلفيّة المسيحيّة – الأب جورج مسّوح الأرثوذكسيّة، كنيسةً، يتأسّس إيمانها على الكتاب المقدّس وإيمان الرسل والآباء والمجامع المسكونيّة. أمّا القياس الذي تعتمده الكنيسة من أجل تحديد صحّة الإيمان الأرثوذكسيّ أو عدمه، إنّما هو العقائد التي أقرّتها المجامع المسكونيّة السبعة (آخرها السابع الذي عُقد عام 787 في القسطنطينيّة)، ولا سيّما دستور الإيمان. يضاف…
الشكّ والإيمان – المطران جورج (خضر) اليوم، في غمرة القيامة، نتذكّر لقاء السيّد مع توما. بعد أن ظهر يسوع للتلاميذ في اليوم الأوّل من الأسبوع – ولم يكن توما معهم – ظهر في اليوم الثامن، أي في مثل هذا اليوم، وكان توما مع التلاميذ ولكنّه شكّ في حقيقة القيامة. توما وجه يمثّل الكثيرين منّا، ولعلّه…
المسيح قام! – المطران جورج (خضر) اليوم يستقبل المسيح المخلّص القائم من بين الأموات على صدره الذين اجتازوا الصيام بفرح وخشوع، وكانت أبصارهم إلى آلام السيّد وقيامته. امتُحنوا وصبروا وتطهّروا. فمن توانى له اليوم بهجة ليس مثلها بهجة، ذلك بأنّ الذي وصل متأخّرًا إلى مائدة الخلاص قد يجد كثافة فرح لم يكن ليتوقّعها. فالمائدة نزلت…
دخول السيّد إلى قلبنا – المطران جورج (خضر) نستهلّ اليوم أعظم أسبوع فالسيّد، بعد أن أقام صديقه لعازر من بين الأموات، كان لا بدّ له من أن يصعد إلى أورشليم، وكان له أن يأتي المدينة العظيمة كفارس فاتح ولكنّه تألّق بالوداعة، جاء إليها راكبًا جحشًا قد طلب إلى تلاميذه أن يأتوا به، وذلك تنفيذًا لما…
جالسون عن يمين الله – المطران جورج (خضر) كان يسوع وتلاميذه عائدين من الجليل إلى المدينة العظيمة أورشليم. وفيما كان قلب السيّد متّجهًا إلى الآب، إلى الموت الذي سيؤدّي إلى النصر. فيما كان الربّ يتأهّب للدخول في المعركة الكبرى انتصب اثنان من الاثني عشر يسألانه عن شيء دنيويّ حسبه الربّ تافهًا في هذا الظرف. سألاه…
تقديم صاحب السِيادة قبل َ الخِتام لا بدَّ من كلماتِ شُكْرٍ تُقال. شكراً لِديرِ سيِّدة البلمندِ بِشخصِ رئيسهِ قدس الأب الأرشمندريت رومانوس حَنّاة المحترم، وقد فتح لنا كنيسة الدير وباركنا بِصلواته.َ شكراً لجامعةِ البلمند بِشخصِ رئيسها معالي الدكتور إيلي سالم المُحترم على استضافتِها إحتفالَنا مُتمنّين لها دوام الإزدهار. شكراً لكم جميعاً…