أطلق أمير الفكر ومفكر الأمراء الحسن بن طلال نداءه لاطلاق المطران بولس اليازجي مطران الروم الارثوذكس والمطران يوحنا ابرهيم مطران السريان الارثوذكس اللذين اختطفهما مسلحون في حلب. والمخطوفان من كبار رجال الدين المسيحي يدعوان الى السلام على الارض والمحبة بين الناس لتنتشر فيهم المسرة. وقفز من ذاكرتي ما قرأته يوما نقلاً عن مذكرات المثقف الوطني…
في اليوم الثامن بعد القيامة وكان يوم أحد ظهر المعلم للتلاميذ الذين كانوا مجتمعين خوفًا من اليهود والأبواب مغلقة. يسوع يفتح ما كان مسدودا. يفتح كل الآفاق أمام العيون والعقول. يكسر السدود وجدران الوجود لنذهب معه إلى كل مدى، لنمتد معه إلى اللامدى لنجوب هذا العالم وما فوق العالم، لنقتحم أبواب السماء اذ لم نبق…
بنعمة القائم من بين الأموات لم يبق من باب مغلق أمام النفس المُحبة للمسيح. هي مفتوحة على آفاق المحبة. كان التلاميذ مجتمعين في بيت مغلق ودخل الرب إليهم وقال لهم “السلام لكم”. هو يعطيهم سلامهم ليس كذلك يعطيه الناس. سلامه صادق وحقيقي بمعنى انه اذا أعطى لهم سلامًا يكون فيهم. فلما رأوا على جسده آثار…
غفر السيد المسيح لجلاّديه وصالبيه. فهو، المسمّر على الصليب في ذروة آلامه الممضّة، توجّه إلى الله الآب قائلاً: “يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون” (لوقا 23، 34). نعم، لم يكونوا مدركين أن جريمتهم ليست فقط في أنهم يقتلون إنساناً بريئاً، بل لأنّهم يرتكبونها باسم الله. ومع ذلك، غفر لهم المسيح خطيئتهم المزدوجة…
الرسالة الفصحية فصح 2013 أبنائي المحبوبين بالرّب في أبرشيّة بصرى حوران وجبل العرب أعايدكم في هذا اليوم المبارك، يوم الحياة الحقّة، يوم القيامة الذي لا غروب له. وأرفع وإيّاكم الدعاء الحارّ من أجل جميع أبناء سورية والشرق، كي يقيمنا الله جميعاً إلى زمن جديد مليء بالطمأنينة والسلام والاستقرار. يوم الفصح هو “عيد الأعياد وموسم المواسم”،…
رسالة فصحية 2013برحمة الله تعالى يوحنا العاشربطريرك أنطاكية وسائر المشرق إلى سائر أحبائنا بالربأبناء الكرسي الأنطاكي المقدس، إكليروساً وشعباً، في يوم القيامة العظيم الذي فيه قام المسيح وأقامنا معه، يطيب لي أن أستذكر وإياكم معاني القيامة وأجلوَ بعضاً من جوانبها. قيامة الرب، هي انبعاث لكلٍّ منا. بالقيامة بَطُلَ فعلُ الشيطان عدوِّنا. مع أن الموت يُرعِبُ…
الابن الروحي الحبيب بالرب ابراهيم رزق المحترم الامين العام لحركة الشبيبة الارثوذكسية المسيح قام. حقاً قام.ان رئيس خلاصنا بقيامته المحيية يهب لنا اليوم من جديد نور الحياة. وباستنارتنا بنور القيامة ندرك ان قوة المحبة هي اشد بأساً من عنف الانانية، والصليب أقوى من المصالح الاثيمة. لأن بالصليب قد أتى الفرح لكل العالم. إذا كانت تعاسة…
نبقى، في المسيح، على الصّليب حتّى النَّفَس الأخير! لا ننزل من تلقاء أنفسنا. نموت إنْ نزلنا! يُنزلوننا متى اكتمل فينا التّسليم لله. “في يديك أستودع روحي”. لا، ليس الصّليب علامة الموت بل الحياة. ولا هو علامة اليأس بل الرّجاء. ولا هو مؤشِّر الحزن بل الفرح. لذا قيل: “بالصّليب أتى الفرح إلى كلّ العالم”. الصّليب جدّد…