الحـادثـة التي سـبـقـت أُعـجـوبـة مشـي يسـوع عـلـى سطـح بحيـرة طبـريـا كـانـت حـادثـة إكثـار الخبـز، والـناس كـانـوا كثيـريـن وكـان لا بـد ليسـوع ان يصـرف الجمـوع، فألـزم الـرب تـلاميـذه أن يسبـقـوه الـى الضفـة الأُخـرى مـن البحيـرة وهـي المسمّـاة العِـبـر حـتـى يصـرف الجـمـوع. بعـد أن صرفهم صعد الى الجبـل ليصـلّـي. يسوع في طبيعته البشرية كان يُصلّي الى الله…
تدخل التسعين يا مودّع الثمانينات، تجتاز وقرها بلا قلق من الآتي ولا رهبة. يستتب لك الاطمئنان الى الوجه الالهي الذي طالما احتضن، بالمحبة العلوية، شبابك المستقيم فالكهولة فالشيخوخة، وسيبقى الوجه البهيّ حاضناً شهود الفصح، المعمّدة روحهم بانبجاس الحياة من الحياة، اذ لا موت يعروهم من بعد أن بزغ الفجر القيامي.صاحب السيادة، العابر من البسائط الى…
قال أرسطو: “يا أصدقائي، ليس من أصدقاء”. لن أناقش المعلم الاول في ما ذهب إليه مغاليا. فالبشرية لا تخلو من محبين صادقين كما لا تخلو من مبغضين كثر. في اللغة صادقته أي خاللته. ومعنى صديق فلان انه صدقه المودة والنصيحة. هناك اذا نأي عن الكذب. هناك مبيت في الاخلاص: “أحبب صديقك كنفسك”. بذا تجعله قريبًا…
“فقال (ملاك الرب لإيليا) اخرجْ وقفْ على الجبل أمام الرب. فإذا الرب عابر وريح عظيمة وشديدة تصدّع الجبال وتحطّم الصخور أمام الرب، ولم يكن الرب في الريح. وبعد الريح زلزلة، ولم يكن الرب في الزلزلة. وبعد الزلزلة نار، ولم يكن الرب في النار. وبعد النار صوت نسيم لطيف” (سفر الملوك الأوّل 19، 11-12). نستحضر، الآن…
أميون، نجمة سهل الكورة التي يتلاقى فيها التاريخ مع نفسه، تحمل في طيات أحيائها القديمة وكنائسها خفايا تاريخية غابت عن عيون الناس وحضرت في عيون أهلها.تحضن أميون كنيسة النبي القديس يوحنا المعمدان، التي بنيت على الشير الصخري. هذا الشير الذي شهد اكتشافاً اثرياً للفنان نقولا العجيمي والمتمثل ببروز نقوش وطيور ضخمة على واجهته الخارجية اضافة…
فيما يلي رسالة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، بمناسبة زيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان من 14 إلى 16 أيلول القادم: بفرح كبير تلقينا نبأ زيارة قداسة بابا الفاتيكان رأس الكنيسة الكاثوليكية خليفة القدّيس بطرس الرسول، وكما سبق وقلنا لسلفه فإننا بكوننا وريث كلّ من القدّيسين بطرس وبولس نرحب…
اليوم اذا قرأتم هذه السطور تجدون كاتبًا أوصله ربه الى باب التسعين ليشكر ويتعظ ويحاول الا ينأى عن وجه الله الذي يريد ان يكوّن له وجه بشر متقبل للحب الإلهي وغير مصالح لخطاياه. لماذا اكثر الخالق العطاء والمخلص انعطافه، هذا سر لا يكشفه لأحد. هذا متعلق بأبوته التي تنزل علينا نعمة تضعنا في يد الرب…