
الشبابلا أظنُّ أنّ أحدًا من الذين هم في موقع المسؤوليّة يتحسّس فعليًّا مآسي شباب اليوم والمآزق التي يتخبّطون فيها، فيما ترى أمامك شبّانًا مهندسين وأصحاب اختصاصات عالية، قابعين ليس خلف مكاتب العمل أو في إدارة الشركات وإنّما خلف قضبان السجون.شباب اليوم يحيَون في مجتمع ضاقت فيه مجالات العمل، واهترأت فيه المواهب والطاقات البشريّة،واندفنت. فلا يكون…

في قضية “الدياسبورا” الأرثوذكسيّة (1) – المطران سابا (اسبر)مدخليبدو، من مجريات العمل على انعقاد المجمع الأرثوذكسي الكبير، أنّ موضوع “الدياسبورا” سيكون الأهمّ، بمعنى أنّه ليس من موضوع آخر بأهميّته. فأوراق العمل الأخرى، التي تمّ الاتفاق على معظمها، ونظراً للاختلاف الكبير القائم في واقع الكنائس الأرثوذكسيّة، لأسباب لعب التاريخ الدور الأكبر فيها، قد صيغت بالحدّ الأدنى…

ايلي عجوز… “الغيور” – زاهي عازار في اسرار الحياة والموت التي ما فتئت تدهشنا وتحزننا، ليس لنا الا ان نستذكر الرب، ونسلّمه مشاعَرنا هذه، راضين على مضض، مترجين القيامة. غادرتنا باكرًا ايها الحبيب ايلي لنذرف مع الدموع اسئلة. ولا نستكين الا لرؤى نخال فيها انك في احضان المسيح … وذلك كونك في هذا العالم امضيت…

الصليب طريق إلى الفصح – المطران جورج (خضر) فيما أقبل الصوم على المنعَطف الثاني منه، نتأمّل في سرّ المصلوب ونتّخذ منه قوّة لنتابع المسيرة. ولأنّ الصائمين قد يتضجّرون ويتعبون من الجهاد وتكثُر التجارب، وضع آباؤنا أحد السجود للصليب ليشدّدوا عزائمهم. ويأتي المؤمنون ويقبّلون الصليب ويعانقون آلام المخلّص. ولكن ما أن اتّحدوا بآلامه حتى أُعطوا زهرة…

مقاربة الله بين الشرق والغرب – المطران سابا (اسبر) تقيم الكنيسة المقدّسة، في الأحد الثاني من الصوم الكبير، تذكاراً للقدّيس غريغوريوس بالاماس، الذي يُعتبر من آباء الكنيسة الكبار. عاش في القرن الرابع عشر، وشارك، بفعاليّة، في السجال اللاهوتي، الذي كان حامي الوطيس آنذاك. ودافع عن مفهوم التألّه، ونعمة الله غير المخلوقة، التي تقدِّس الإنسان. أقرّ…
من الموت إلى الحياة – المطران جورج (خضر) كل من يتألّم في الوجع الجسدي يرى أن له علاقة بالخطيئة. الإنسان المؤمن يعي أن الله يفتقده بأوجاع وأنه يرث من خطيئته آلامًا بالنفس وبالجسد. في كلّ حال، يُعلّمنا الكتاب المقدس، من بعد ان أخطأ آدم، أن البشرية سوف تتوجّع، ويقول على لسان بولس أن نتيجة الخطيئة…

أسئلة وأفكار… – المطران سابا (اسبر) كان القدّيس الجديد باييسيوس الآثوسي ينصح الذين يسألونه عن المسيح الدجّال، بالتفكير بالمسيح والعيش معه، بدلاً من تضييع الوقت، واستجلاب المخاوف، وهدر الطاقات، بالتفكير بالمسيح الدجّال ووقت مجيئه. هكذا يعلّم المستنيرون. وحدهم يضعون النقاط على الحروف.فالتعليم والتربية الدينيَين لا ينفصلان عن بعضهما. أنت تتعلّم لكي تعيش بموجب التعليم الذي…