في مؤتمر بكفتين 18 أيلول 1965
يقسّم التقرير إلى الفقرات الآتية:
أ- البرامج التوجيهيّة الثقافيّة والروحيّة:
1. البرامج الحركيّة (العمر فوق 17 سنة)
2. برامج الطفولة والاستعداديين.
ب- حلقات التدريب
ت- المنشورات ووسائل الإعلام.
ث- طلاب اللاهوت في الخارج
ج- تحديد مهمّة المسؤول عن الإرشاد في الأمانة العامّة.
أ- البرامج التوجيهيّة الثقافيّة والروحيّة:
1. البرامج الحركيّة:
• الناحية الثقافيّة الحركيّة: إيجاد إطار عامّ موحّد يؤمّن الناحية الثقافيّة والتدرّج بالمعلومات وإيجاد بعض المواضيع النموذجيّة مع ملاحظات ليستعين بها المرشد.
• الناحية الروحيّة: يجب التدرّب على الحياة الروحيّة بالتدرّج ففي البداية تكون مثلاً عبارة عن ساعتين من الخلوة الروحيّة في المساء حيث يُقام ضمنها صلاة الغروب أو صلاة أفرام السريانيّ وشرح طريقة ومعنى الصلاة. ثمّ زيادة مدّة الخلوة أكثر فأكثر. وأن يُشرِف الآباء الروحيّون على هذه الخلوات وتدريب الأعضاء على الحياة الروحيّة بواسطة حلقات روحيّة وأحاديث تشمل نواحي الحياة الروحيّة: الصلاة – الأسرار …
وتقترح توصيّة بأن يرسل مركز طرابلس نص الكلمة التي ألقاها الأب جورج خضر في موضوع الصلاة في إحدى الخلوات الروحيّة في طرابلس لتُنشَر وتُعمَّم على المراكز.
وكقانون حياة الطلب لإيجاد تنادى على الحياة الروحيّة في المراكز على أن تتألّف نواة في كلّ مركز ليس لها طابع رسميّ يتعهّد أعضاؤها بتطبيق قانون حياة، وأن يكون التنادي بواسطة رئيس كلّ مركز.
2. برامج الطفولة والفئة الاستعداديّة (طلائع النور):
يقترح وضع خطوط عامّة لبرنامج موحّد لمنظمات الطفولة يشمل الناحيتين التعليميّة والتربويّة.
السعي إلى تقوية المعاونة بين الأهل وبين القوّاد لزيادة تطبيق تعاليم وبرامج الطفولة والطلائع. ويعتمد للوصول إلى هذه الغاية إجراء زيارات لعائلات الأولاد وعمل حفلات تدعى الأهالي إليها ومن المستحسن أن تكون في بداية العام الدراسيّ ونهايته في عيد الميلاد.
التشديد على تطبيق الأساليب الكشفيّة في الطلائع وأن يتدرّب المسؤولون على الطرق الكشفيّة بواسطة مخيّمات يُديرها خبير كشفيّ.
يقترح إجراء تشاور بين المراكز التي وضعت برامج لطلائع النور (بيروت – حلب – طرابلس) للوصول إلى برنامج موحّد للطلائع.
ب- حلقات التدريب
• التوصيات للأمانة العامّة:
1. عقد حلقات تدريبيّة طويلة الأمد للمسؤولين الحركيين تتناول دراسات وتدريب عمليّ على القيادات الحركيّة المختلفة.
2. تنظيم لقاءات دوريّة ضمن المراكز للمسؤولين عن النشاطات التربويّة للتباحث بالمشاكل التي تعترضهم.
3. أن تقدّم المراكز للأمانة العامّة أسماء أشخاص يوفدون للخارج للتخصص بالتربيّة الدينيّة.
4. إيفاد أشخاص إلى مخيّمات (زوبي) وحركات الطلاب الروس في فرنسا للإستفادة من خبرة هاتين المنطقتين في حقل المخيّمات.
5. العودة إلى نمط المؤتمرات الطلابيّة الأربعة الأولى حيث كانت تشمل الدراسة برامج ترفيهيّة وتعارف وحماس على أن يُدعى إليها من مستوى ما فوق الكفاءة (بروفيه).