افتتح مركز جبل لبنان مؤتمره السنوي نهار الجمعة 31 تشرين الأول 2008الذي تابع أعمالهحتى مساء الأحد 2 تشرين الثاني.
جرى الإفتتاح،في بيت المركز-المكلّس بحضور سيادة المطران جورج (خضر) ولفيف من الكهنة بالاضافة إلى رؤساء وأعضاء الفروع كافة. وقد ألقى كل من رئيسة المركز الاخت ريما ونوس والامين العام الاخ رينه أنطون وسيادة المطران جورج (خضر) كلمةمن وحي المناسبة.
انطلقت الاخت ريما ونوس في كلمتهامن كونالحركة، حركة قيام ومن أنهالا تقوم بأمر لا تقوم الكنيسة عليه. فقالت إن “لا معنى لنهضة حركتنا ان لم تجد لها تجسدها في التزامنا حياة الكنيسة؛ فالنهضة تكمن في التزام الصلاة، وقراءة الكلمة، والمحبة الفاعلة”. كما لفتت إلى أنكنيسة المسيح، يجب أن تكونفي كل عضو من أعضائها: “انها دعوة المعمودية التى تدعونا الى التجدد كما يجب على الحركيين أن يكونوا يقظين”. ودعت أيضاً إلى أن “لا نعطي عيوننا نوما” مفسرة ذلك بأنه على العيون أن تكونمفتوحة والأفواه مشغولة بدعوة الناس، فالمحبة هي التي تبقينا يقظين.
(يمكنكم قراءة كلمة الأخت ريما ونوس كاملةهنا)
أما الأمين العام، فقال في كلمتهإن الحركي هو، أساساً، شخص متصالح مع الرؤية التي ولد من رحمها ومقتني، بالضرورة، لنبضها وفكرها وروحها؛ فقد عاين الله في هذا الرحم واكتسب منه فهمه لمركزية المسيح ومحوريته في حياته والكون،فانطلق من هذاالفهم الى معاشرة الله والتزام حياة الكنيسة بنور النهضة التي ولدته في المسيح. وشدّد الأمين العام على أن كلّ حركي هو بانٍ للنفوس لكونه حركة محبة، ووداعة، ومعرفة؛ ولأنه بهذه الصفات المرتقية يلتزم شأن عائلة المسيحويذكّر بما أوحى به كتاب الله وحبلت بهرؤية الحركة دون محاباة لأن المحاباة هيمساومة على محبةالمسيح.
(يمكنكم قراءة كلمة الأمين العام كاملةهنا)
وقد تحدثسيادة المطران جورج (خضر) مذكّراً بمحورية المحبة وصدارتها في ايماننا وبأن الحركة مشروع محبة يسعىالى انهاض المسيحين الارثوذكس وزرع المسيح فيهم ، وبهذا تكون الحركة قد وصلت الى هدفها.
(يمكنكم قراءة كلمة المطران جورج خضر كاملة هنا )
