لاتتركنا يتامى يا أبانا القديس
يامن عرفناك أيقونة للوداعة والحنان واللطف
لقد عصف خبر رحيلك بنا ، وارتعشنا وكسر فينا شيئاً
جعلنا نشعر أننا عراة من بعدك . وريحٌ باردة تلفحنا من كل صوب.
لقد خسرناك أباً وراعياً لنا . ولكننا ربحناك عند الآب شفيعاً
يامن حملت صليبك وتبعت المعلم
وبذلت حياتك ذبيحة على مائدة محبته .
أهي الصدفة أم هي مشيئته ،أن نودعك في يوم وداع الفصح
لتعبر معه من تعاسات هذه الدنيا إلى سلام ومجد الملكوت
ليكافئك على محبتك وطاعتك له
ولتكون رفيقه بالصعود إلى المجد الإلهي ؟.
كنا ننشد لك ونرنم : إلى أعوام عديدة ياسيد .
أما الآن فنقول لك أيها المغبط من الله :
إلى الأبد فليكن ذكرك مؤبداً يا سيدنا القديس
المسيح قام حقاً قام